تنظم الجمعية البحرينية للشركات العائلية مساء 27 فبراير الجاري، ملتقى يسلط الضوء على قصة نجاح إحدى الشركات العائلية بالسعودية يتحدث فيه رئيس المجموعة والعضو المنتدب بمجموعة المجدوعي، عبدالله المجدوعي، وذلك برعاية بنك البحرين والكويت. وقال رئيس الجمعية، خالد كانو: «من المهم الوقوف على مثل هذه التجارب الناجحة ومعرفة كيف عززت هذه الشركات قدراتها على الاستمرار والنمو والمناسبة سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً، لاسيما بالنظر إلى ما تواجهه هذه الشركات من تحديات وصعوبات في ظل العولمة وانفتاح الأسواق ومتطلبات المنافسة الضارية التي بدأت تلقي بظلالها على الاقتصادات والأسواق والشركات ومن ضمنها بطبيعة الحال الشركات العائلية التي كانت ولازالت عصب الاقتصادات في العالم والمنطقة وهي تشكل نحو 95% من مجموع الأنشطة التجارية والاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي. ودعا كانو إلى المزيد من العلاقات والروابط والتحالفات الاستراتيجية بين الشركات العائلية في دول مجلس التعاون، وقال إن ذلك من شأنه أن يعطي زخماً قوياً للجهود المبذولة لتعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك. وأكد أن بيئة الأعمال باتت تفرض هذا الاتجاه لتعزيز قدرات وإمكانيات ما يشهده الاقتصاد العالمي من تقلبات وسياسات وأنظمة اقتصادية سريعة التبدل آملاً في هذا الصدد من قيام شراكات قوية بين الشركات العائلية في المنطقة في الأعوام القليلة المقبلة. وأضاف كانو: «الجمعية وضعت ضمن برنامج عملها اطلاع أعضائها وذوي العلاقة والاهتمام في البحرين على التجارب الناجحة للشركات العائلية الخليجية والعربية وحتى العالمية التي تستحق الاهتمام والوقوف على مساراتها». ولفت إلى أن مجموعة المجدوعي، التي سيتم التعرف على قصة نجاحها في الملتقى المقبل، هي مجموعة من الشركات السعودية التي وصلت في الطليعة ونجحت في نقل أثقل حمولة شحن في العالم وأصبح اسمها لهذا السبب مدونا في موسوعة جينيس العالمية لعام 2012 كأكبر شركة عائلية قامت بهذه المهمة بنجاح.
وتم تأسيس الشركة من قبل الشيخ علي المجدوعي في العام 1965 وبدأت كشركة نقل بري، ثم ازدهرت إلى مجموعة من الشركات العاملة في عدة مجالات والخدمات اللوجتسية والصناعات والاستثمار.
ولفت رئيس الجمعية، إلى أن بعض البنوك في البحرين لديها إدارات مختصة بالشركات العائلية ومنها على سبيل المثال HSBC.