عقدت الشركة السودانية للهاتف السيار «زين» أمس الأول لقاءً تفاكرياً مع رؤوس مجتمع الأدب والنقد وقادة الأجهزة الإعلامية والصحافية بفندق «كورال-الخرطوم»، التقوا فيه ومجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الثالثة التي ستشهد قاعة الصداقة ختام فعالياتها في يومي 21 و22 فبراير الجاري.
وفي مطلع اللقاء رحب رئيس مجلس أمناء الجائزة، البروفيسور علي محمد شمو، بالحضور وشدد على أن آراءهم ومقترحاتهم تجد من كافة أعضاء مجلسه آذاناً صاغية وفائدةً مقدرة. وعبر شمو عن تطلعه بأن تبرز فعاليات الدورة الثالثة على نحوٍ أفضل وأشمل، وذكر في حديثه بموعد ختام الفعاليات في يومي 21 و22 من فبراير الجاري.. من جانبه، قال سكرتير عام الجائزة، الأديب مجذوب العيدروس، إن أهم أسباب نجاح الدورة الثالثة يكمن في اهتمام وتشجيع أهل الثقافة لها، كما شدد على أن الإعلام المحلي كان له أكبر الأثر في انتشار نشاطات جائزة الطيب صالح الماضيات. وقال العيدروس إن من الاقتراحات التي قدمت العام الماضي الانفتاح على أفريقيا ولذا فإن ثمار جهد مجلس الأمناء في هذا الشأن ستقطف أثناء هذه الدورة. وكشف سكرتير الجائزة للحضور أن الدعوة قد قدمت لعددٍ من كبار الكتاب والنقاد من خارج السودان ورحبوا جميعاً بالحضور، إلا أن ظروف المنطقة العربية قد تحول دون مشاركة بعضهم، كما جرى بالعام الماضي. وتم تدشين الأعمال الـ7 الفائزة في الدورة الثانية لتوزع مطبوعاتها على كافة الحضور، والتي شملت: فوق سماء بندر «قصص قصيرة»، لـبشرى الفاضل، فيلا كارمن «قصص قصيرة» لـحسن صبري، ونورس باشا «رواية» لـهاجر قويدري، والدم في نخاع الوردة «رواية مترجمة» لـعمر بابكر، وتخوم الرماد «رواية مترجمة» لـناصر السيد، وأجمل رجل قبيح في العالم «قصص قصيرة» لـفؤاد قنديل، وقيلولة أحد خريفي «رواية» لـهشام بن الشاوي.