مازالت هناك شركات كبيرة لها دورها في رفد الاقتصاد الوطني، تمارس طريقة غير إنسانية في معاملة موظفيها، إذ تبعد الموظفين البحرينيين من عملهم إلى الشارع بحجة أنها ليست بحاجة إليهم، وبعد أيام قليلة يأتون بالعمالة الأجنبية بذريعة قلة التكلفة وزيادة الأرباح.
نعلم أن الشركات تعمل جاهدة في الحصول على أرباح كبيرة وهذا من حقها، ولكن هل يعقل أن تتخلى عن الأيدي العاملة الوطنية وهي تجني الكثير من الأرباح سنوياً، وباستطاعتها أن تغطي تلك الفوارق في الرواتب.
هذه رسالة موجهة إلى وزارة العمل أن تحقق في هذا الموضوع، ولتعلم أن هناك فئة مستفيدة من هذه العملية التي أصبحت واضحة وضوح الشمس، وأقولها «كفاكم قطعاً للأرزاق المستحقة ولتعلموا بأنكم عندما تستغنون عن أي شخص عمل في شركتكم سوف يتحطم نفسياً، وتصبح حياته المعيشية صعبة جداً، هناك بيوت دمرت بهذا العمل الشنيع فلتذكروا ربكم وما يخفيه الزمن لكم ولأولادكم جميعاً، فهناك دعوات من المظلومين وكما تعلمون دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب».
صالح بن علي