أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ضرورة أن يُدين الجميع العنف والممارسات الخارجة على القانون التي لن يبطل مفعولها إلا وحدة الموقف والكلمة، مشيراً إلى أن «كل من ينوي الشر لهذا الوطن سيعود عليه ، والسكوت في خضم الأوضاع التي تموج بها البلاد لم يعد له مكان، ويجب أن يعلو صوت الإدانة والرفض لمحاولات جر الوطن إلى الفوضى».
وقال سمو رئيس الوزراء خلال استقباله مسؤولين بالمملكة: «لاخوف على مملكة البحرين في ظل وحدة أهلها وتماسكهم، ولكن يبقى الحذر مطلوب فما انكشف من مؤامرات ومخططات للنيل من الوطن وسلامته ليس بالأمر الهين ويتطلب اليقظة دائماً».
وأكد سموه ضرورة أن «يعي كل مسؤول بمسؤولياته تجاه المواطنين وضمان حصولهم على أفضل الخدمات وأرقاها جودة»، حاثاً على الاهتمام بـ»المنتجات الوطنية وتشجيعها والترويج لها وتوفير الخدمات الضرورية التي تنميها».
حضر اللقاء سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من النواب.