تستضيف الرياض اليوم، الاجتماع الثاني للجنة الفرعية المشتركة للتجارة والاستثمار بين مجلس التعاون وتركيا، لبحث سير مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، في وقت أبدى مستثمرون خليجيون وأتراك رغبتهم بتشييد مدينة صناعية للمنتجات التركية ومدينة سياحية علاجية في البحرين بدعم من «اليونيدو» في البحرين.
وسيناقش الاجتماع، كيفية الترويج للمنتجات الخليجية والتركية من خلال إقامة المعارض التجارية المشتركة بالتنسيق مع ممثلي القطاع الخاص، وتبادل الخبرات والتقنيات التي من شأنها تعزيز الصناعة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لرجال الأعمال في الجانبين .
وقال مدير إدارة العلاقات الخارجية والدولية في الأمانه العامة، باسل العوامي إن الاتحاد سيطرح خلال الاجتماع نظر القطاع الخاص الخليجي في الموضوعات التي سيتم مناقشتها.
وأكد حرص الاتحاد، كممثل شرعي للقطاع الخاص الخليجي، على تطوير وتوسيع العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية، خاصة وأن الجانبين يمتلكان مقومات استثمارية واقتصادية من شأنها إقامة نموذج متطور للتكامل مجالات اقتصادية عدة.
وأشار إلى منتدى الأعمال الخليجي التركي الأول الذي عقد في فبراير العام الماضي شهد مشاركة واسعة من قبل المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال الخليجيين والأتراك فاق 500 مشارك.
وقال إن القطاع الخاص يتطلع إلى زيادة فرص الاستثمار والتبادل التجاري مع الجانب التركي من خلال إقامة المعارض التجارية المشتركة بالتنسيق مع ممثلي القطاع الخاص، حيث يتطلب ذلك إقامة مركز تجاري تركي دائم في أحد الدول الخليجية وإقامة مركز تجاري خليجي دائم في تركيا بغرض الترويج للمنتجات الخليجية التركية.
وأضاف العوامي أن الاتحاد يدعو لتفعيل وتطبيق توصيات المنتدى الأول والتي من بينها استمرار العمل على قيام الجانبين بتقديم شتى التسهيلات الممكنة التي تساهم في رفع معدلات حجم التبادل التجاري وتنمية الصادرات بينهما، بما في ذلك تأسيس صناديق دعم الصادرات الخليجية والتركية.
وقال العوامي إن الاتحاد لمس رغبة أكيدة من أصحاب الأعمال الخليجيين بالدخول في شراكات في مجال تطوير الأراضي الزراعية في تركيا والمشاركة بالمواقع الزراعية، موضحاً أن الاتحاد سيقترح خلال اجتماع الرياض تبني فكرة تأسيس شركة تركية خليجية تركية للاستثمارات الزراعية.
وكان هنالك اتفاق، تم بين اتحادي غرف دول مجلس التعاون الخليجي والتركية على تأسيس شركة تحدد الفر الاستثمارية ودراستها في تركيا برأسمال وقدره 10 ملايين دولار.
وقد أبدى عدد من أصحاب الأعمال الخليجيين والأتراك رغبتهم في المشاركة في رأس المال. كما تم الاتفاق على تنظيم المنتدى الخليجي التركي الثاني خلال عام 2013 في البحرين خلال نوفمبر 2013.