سيدني - (وكالات): أكدت الحكومة الأسترالية أنها تريد من إسرائيل توضيحات بشأن وفاة أسترالي عرف باسم «السجين اكس» في سجن في تل أبيب في 2010، في إطار تحقيق تجريه في القضية. وقال وزير الخارجية الأسترالي بوب كار أن مكتبه يقوم بإعداد تقرير رسمي حول الظروف التي أحاطت بوفاة السجين الذي قالت وسائل الإعلام الأسترالية أنه يدعى بن زيغير وتؤكد تل أبيب أنه قضي انتحاراً. وأدى تمكن السجين الذي كان في سجن يخضع لإجراءات أمنية ومراقبة مشددة، من شنق نفسه إلى إثارة العديد من التساؤلات وتغذية نظريات المؤامرة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأسترالية. وقال وزير الخارجية الأسترالي إن كبير موظفي الوزارة بيتر فارغيز يعد تقريراً «بشأن كل الاتصالات القنصلية بين أستراليا وإسرائيل» بما في ذلك الاتصالات بين أجهزة الأمن في البلدين.
وأكد الوزير الأسترالي «نريد أن نمنحهم فرصة تقديم توضيحات لنا حول حالة الوفاة المفجعة هذه».
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن خوض الإعلام المبالغ فيه في عمل أجهزة الاستخبارات يمكن أن «يمس بشكل خطر بأمن» الدولة، وذلك في أول تعليق له على القضية. وأكدت إسرائيل احتجاز المواطن الإسرائيلي الأسترالي في حبس انفرادي تحت اسم مستعار، بعد تقارير ظهرت في الصحف الإسرائيلية أشارت إلى أن «السجين اكس» انتحر في عام 2010، وأنه يهودي أسترالي يرتبط بالموساد.