بغداد - (وكالات): اتهم رئيس مؤتمر «صحوة العراق»، أحمد أبوريشة، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بالوقوف خلف سلسلة التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد، أمس بهدف زرع فتنة طائفية بين الشيعة والسنة.
ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء العراقية «واع» على لسان أبوريشة أن «المالكي وحكومته، وبتوجيه وتنفيذ إيراني، هم من استهدفوا الأبرياء في تفجيرات بغداد، لإشعال نار الفتنة، وأن الهجمات الإجرامية التي تقع كل يوم مسؤولية المالكي، وضعف القوات الأمنية في حماية المدنيين من هجمات المليشيات».
وأضاف أبوريشة «إن المعتصمين أطلقوا حملة تبرع في الدم في ساحة اعتصام الرمادي والفلوجة، وتم نقل الدفعة الأولى من الدم الذي تم جمعه من المتبرعين بمختلف أصنافه إلى مستشفيات العاصمة بغداد». وتابع» ندين ونستنكر تفجيرات بغداد ونطالب بالكشف عن قتلى إخواننا في العاصمة، الذين استهدفوا عبر مخطط يقف خلفه الحكومة التي تقف عاجزة أمام كبح المخططات الإيرانية وضربات المليشيات». وأعلنت مصادر أمنية مقتل 21 شخصاً وأصيب أكثر من 120 في سلسلة هجمات بينها تفجير 6 سيارات مفخخة في مناطق متفرقة بالعراق، فيما حمل السكان رجال السياسة المتخاصمين مسؤولية تصاعد العنف. وأعلنت قيادة عمليات بغداد تفكيك 6 سيارات مفخخة أخرى 3 منها في مدينة الصدر والحسينية والمعالف والكرادة.وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «10 أشخاص قتلوا وأصيب 44 في انفجار 3 سيارات مفخخة مركونة في مناطق متفرقة من مدينة الصدر» شرق بغداد. وفي هجوم آخر، قتل شخص وأصيب 5 جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة، جنوب بغداد. وقامت قوات الأمن بفرض إجراءات أمنية مشددة عند مداخل مدينة الصدر كما حلقت مروحيات تابعة للجيش في سماء المدينة. وتتزامن الهجمات مع توتر الأوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات في محافظات سنية، شمال وغرب بغداد، ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي المتهمة بتهميش السنة.