القاهرة - (وكالات): كشف القيادي البارز في جماعة «الإخوان المسلمين» بمصر، ورئيس حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للجماعة د. محمد سعد الكتاتني، أنه التقى اثنين من قادة «جبهة الإنقاذ الوطني»، هما رئيس حزب «الدستور» د. محمد البرادعي، ورئيس حزب «الوفد» السيد البدوي، وهو الاجتماع الثاني بين الفريقين، وسط أجواء الخلافات التي تخيم على الشارع السياسي بالبلاد.وذكر موقع «أخبار مصر» أنه أثناء اللقاء عرض كل من د. البرادعي ود. البدوي وجهة نظريهما في تشكيل حكومة قبل الانتخابات، ومن جهته، أكد د. الكتاتني على ضرورة طرح جميع الموضوعات بما فيها تشكيل الحكومة على مائدة الحوار الرئاسية، موضحاً أن الأوضاع الراهنة تجعل من الصعوبة تغيير الحكومة الحالية تجنباً لرسالة عدم الاستقرار وأثرها على الداخل والخارج خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي.من جانبه، طالب المتحدث الرسمي باسم حزب «النور» السلفي، نادر بكار، كلاً من رئيس حزب الحرية والعدالة، وقادة جبهة الإنقاذ، بإعلان نتائج اجتماعهم الثاني «بمنتهى الشفافية».من ناحية أخرى، توقفت حركة العمل في مدينة بورسعيد، على قناة السويس، التي أعلن شبابها العصيان المدني اعتراضاً على تجاهل الحكومة المصرية لمطالبهم ليتجاوب معهم الآلاف من أهالي المدينة الغاضبة من تجاهل السلطات لها. وقال شهود عيان إن المتظاهرين ومعظمهم من شباب الألتراس البورسعيدي أخلوا المباني الحكومية من الموظفين وأوقفوا حركة العمل داخل مبنى المحافظة الرئيسي ومبنى الهيئة العامة لموانئ بورسعيد ومنطقة الاستثمار في المدينة حيث أخرجوا العمال من عشرات المصانع. وأصدرت جماعات شباب الألتراس البورسعيدي بياناً طالبت فيه بـ «القصاص لشهداء المدينة ممن أعطى أوامر القتل من النظام ووزارة الداخلية» كما دعت إلى «معاملة شهداء بورسعيد كشهداء الثورة مادياً ومعنوياً بالإضافة إلى عدم تسييس قضية مذبحة بورسعيد ومراجعة أحكام الإعدام من جهة قضائية محايدة».