انتزع الفيلم الروماني «شايلد بوز» للمخرج كالين بيتر نيتزر السبت، جائزة «الدب الذهبي» أرفع جائزة في مهرجان برلين بختام الدورة الـ63 للمهرجان السينمائي الدولي، أول المهرجانات الأوروبية للعام الحالي.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش عن شريطه «فصل من حياة في آيرون بيكر» الذي حاز أيضاً جائزة «أفضل ممثل لنظيف موشيش الذي قال إنه يحضر أول مهرجان سينمائي في حياته.
ومنحت جائزة «الدب الفضي» لأفضل فيلم يفتح آفاقاً جديدة وتحمل اسم ألفريد بور مؤسس مهرجان برلين لشريط «فيك وفلو شاهدا دباً» الكندي من إخراج دنيس كوتي، ويتميز أن أحداثه تتم في مكان منعزل وتنقل بتميز قصة حب بين امرأتين.
وحصل الأمريكي ديفيد غوردون غرين على جائزة «الدب الفضي» لأفضل مخرج عن شريطه «برينس آفالانش».
وفي حين رجحت التوقعات فوز فيلم «غلوريا» التشيلي بجائزة «الدب الذهبي»، فإن الفيلم حاز فقط جائزة أفضل ممثلة، وحملت بولينا غارسيا جائزة «الدب الفضي» وشكرت المخرج سيباستيان ليليو الذي رسم خصائص الشخصية التي تؤديها.
ولم يخرج شريط الإيراني جعفر بناهي «ستائر مغلقة» خالي الوفاض، بل منحته لجنة التحكيم جائزة «الدب الفضي» لأفضل سيناريو وتسلمها شريكه في العمل المخرج كامبوزيا باتروفي الذي حضر المهرجان في وقت يمنع فيه بناهي من السفر.
ويصور الشريط عزلة المخرج وإصراره على العمل رغم الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
وقال بارتوفي في المؤتمر الصحافي الذي أعقب تسلم الجوائز إن «السينما الإيرانية وجدت مكانها في العالم ومهم أن نحصل على هذه الجائزة للسيناريو لأنه الأساس، إنها محاورة لأفكار مرت بذهن بناهي وكوفئت هنا في برلين».
ومنحت جائزة «الدب الفضي» لأفضل مساهمة في التصوير لعزيز زامباكييف لتصويره شريط «دروس هارمونية» للكازاخستاني أمير بايغازين.
أما جائزة أفضل شريط أول وهي جائزة مالية قيمتها 50 ألف يورو فمنحت لشريط «ذي روكيت» للمخرج كيم مورداونت، وحاز الفيلم أيضاً جائزة «الدب الفضي» في تظاهرة «جينيرايشن».
وحرص وون كار واي على التنويه بفيلمين آخرين عند إعلانه جائزة «الدب الذهبي» وهما شريطا «ليلى فوري» للمخرجة بيا ماري من أفريقيا الجنوبية و»أرض موعودة» للأمريكي ستيفن سوذيربيرغ.
وفي الجوائز الجانبية حصل شريط الفلسطيني مهدي فليفل «عالم ليس لنا» على «جائزة السلام» بينما حصل فيلم المخرجة آن ماري جاسر «لما شفتك» الذي يسجل انطلاقة «الكفاح المسلح» العام 1967 على جائزة «نيتباك» التي تكافىء الفيلم الآسيوي من قبل النقاد، وشارك الشريطان في تظاهرتي «بانوراما» و»فوروم».
وحصل شريط «إن شاء الله» الذي تناولت مخرجته الكندية أناييس باربو لافاليت الشأن الفلسطيني مشاركة في تظاهرة «بانوراما»، على جائزة لجنة تحكيم النقاد الدوليين «فيبريسي».