أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أهمية أن تضطلع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالدور المنوط بها وأن تتحول إلى منارة من منارات الوعي بحقوق الإنسان، وبيت للخبرة والمشورة في هذا المجال وأن يتم تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على الدفع بمسيرة الإصلاح والتطوير وحماية حقوق الإنسان. وهنأ جلالته مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، خلال استقباله لهم أمس في قصر الصخير برئاسة د.عبدالعزيز أبل بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتشكيل المؤسسة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في النهوض بمسؤولياتهم ومهماتهم في حماية وتعزيز وتنمية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، إذ إن الأمر الملكي الذي أصدره جلالته بتعديل بعض أحكام الأمر الملكي بإنشاء المؤسسة جاء استجابة لمقررات حوار التوافق الوطني ومرئيات مؤسسات المجتمع المدني وقطاعات واسعة من المتخصصين والحقوقيين، مما يتيح للمؤسسة المزيد من الضمانات والاستقلالية لممارسة اختصاصها وفق ما جاء في مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية. من جانبه، قدم د.أبل الشكر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الثقة الملكية السامية، بإتاحة الفرصة لجميع الأعضاء لخدمة وطنهم بتعيينهم في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد أن هذه الثقة الملكية تعتبر مسؤولية وطنية كبيرة، وأمانة تاريخية كلفنا بها صاحب الجلالة الملك المفدى، مشيراً إلى أن المؤسسة ستعمل كفريق واحد لإعلاء قيم حقوق الإنسان في مملكة البحرين.