كتب - عبدالرحمن خليل:
أكد مواطنون ضرورة صرف الدعم الخليجي في احتياجات المواطن المتمثلة في الإسكان والصحة والتعليم، معربين عن شكرهم لدولة الإمارات ولدول الخليج كافة على الدعم.
وشددوا على أن التخريب والعنف يعيق الدولة في تنفيذ مشاريع التنمية والتطوير، مطالبين بوقف التخريب وعودة عجلة التنمية للدوران، وأعربوا عن استبشارهم بأن هذا الدعم سيكون فاتحة خير على المواطنين لتحسين أوضاعهم المعيشية. وقال المواطن حسن الحسن إن: «ارتفاع تكاليف الاحتياجات الأساسية للمواطنين، يستلزم من الدولة توظيف الدعم الخليجي، في تحسين مستوى المعيشة، داعياً إلى مراقبة التجار والأسعار للمواد الأساسية وتفعيل حماية المستهلك، مؤكداً الحاجة لدعم الأمور الخدماتية العامة التي تحتاج لتحسين الأداء خصوصاً في الصحة والبنية التحتية».
ودعا الحسن، إلى توظيف جزء من الدعم في تحسين الأداء السياسي، إضافة إلى إدراج هذا الدعم في الخدمات الإسكانية، وقال إن هناك أزمة سكن تشكل عبئاً كبيراً على المواطن.
من جهته، قال المواطن علي خنجي، إن الدعم الخليجي، يساهم في تقوية العلاقات بين البحرين ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس بغريب على إمارات زايد الخير. وأكد خنجي أن الدعم يساعد في نمو الاقتصاد البحريني، بشرط العمل على إيقاف أعمال العنف والتخريب التي تشل الاقتصاد وتسبب خسائر للقطاعين الحكومي والخاص، وتوقع أن يساعد الدعم الحكومة للتفرغ لمشاريع تقليل نسبة البطالة وإكمال المشاريع والخطط المتعطلة أو التي تنتظر التنفيذ.
وبدوره أكد المواطن فاضل الشويخ، ضرورة تخصيص مبلغ من الدعم الخليجي، لمشروع البيوت الآيلة للسقوط، خصوصاً وأن الجهات الحكومية دائماً تعلل تأخر الطلبات بقوائم الانتظار الكبيرة وشح الميزانيات، ويجب أن يأخذ التعليم حقه وأن يوفر مخرجات تعليمية تتناسب مع متطلبات سوق العمل والنظر لتحسين أوضاع المتقاعدين خصوصاً ذوي الرواتب الضعيفة منهم.
وأضاف الشويخ، أن «هناك بعض المناطق في البحرين تحتاج لتطوير فوري في شبكات المجاري وتطوير الشوارع لتصريف مياه الأمطار، موضحاً أن أغلب المناطق السكنية القديمة وبعض المناطق الحديثة تعاني في أوقات المطر».
إلى ذلك دعا المواطن هاشم السيد، إلى التركيز على مجالات الإسكان والصحة متسائلاً: كيف سيستفيد المواطن من هذه المبالغ وهل ستصل له بالشكل الأمثل، وبخصوص الإسكان هل سيتم تنفيذ مشاريع لتلبية الطلبات القديمة؟ وهل سيستفيد المواطن من إعفاءات في قروض الإسكان؟وشدد على ضرورة أن يكون زيادة قروض الإسكان إذ إن مبلغ 60 ألفاً لا يكفي بسبب ارتفاع أسعار العقارات.
من جانبه قال المواطن عبدالله الشروقي، إن: «الدعم قلل من المخاوف لدى الناس ونحن نستبشر بهذا التكاتف الخليجي، موضحاً أن البحرين في حاجة لكثير من الأمور واعتبر أن الهم الأول للمواطنين، يتمثل في تحسين الوضع المعيشي وزيادة الرواتب، معرباً عن تمنياته إلى رؤية المشاريع التي مازالت حبراً على ورق من مستشفيات ومدارس وشوارع.