تدخل الحملة الوطنية الفريدة التي أطلقتها «زين البحرين»، في مارس 2011 للتخلص من الهواتف القديمة والنفايات الإلكترونية عامها الثاني.
وكانت الحملة هي الأولى من نوعها التي تقدم الفرصة للتخلص من الهواتف القديمة وغير المستعملة بأمان وشجعت آلاف من الأشخاص على التخلص من النفايات الإلكترونية بطريقة مسؤولة.
وقالت مدير العلاقات العامة في «زين البحرين»، سامية حسين: «مثل هذه الحملات التوعويه تثقف أفراد المجتمع بمخاطر التخليص من الهواتف والبطاريات القديمة التي تشكل معظم النفايات الإلكترونية».
وعن طريق الاهتمام بإدارة النفايات الإلكترونية باعتبارها مشروعنا الرئيسي لدور الشركة تجاه البيئة قالت «نعتقد أننا فتحنا مجالاً جديداً للتوعية البيئية وقد كانت الاستجابة من أفراد المجتمع متميزة».
ويمكن التخلص من أجهزة الهواتف القديمة وغير القابلة للاستعمال بوضعها في صناديق خاصة لذلك في مراكز زين للإبداع في جميع أنحاء المملكة مقابل الحصول على تذكرة للاشتراك في السحب للفوز بجهاز هاتف جديد.
توسعت الحملة، حيث شملت بعض المدارس الخاصة والجامعات، عن طريق إشراكهم في هذه الحملة التوعوية للطلبة وعمل ورش تثقيفية وأنشطة تحمي البيئة ومن هذه المدارس: المدرسة البريطانية، مدرسة الإيمان، جامعة بوليتكنك، وجامعه البحرين.
وأضافت حسين: «في كل يوم يتم التخلص من مئات من الهواتف في مواقع التخلص من النفايات حيث تسبب تدمير البيئة الطبيعية بوضع الكثير من الأحماض والمنتجات الخطرة التي تتسرب إلي نظام مياهنا الجوفية».
وتابعت «يمكن تفادي هذا الوضع بسهولة لأن معظم أجهزة الهواتف النقالة تتكون من مكونات تشمل البلاستيك، السيراميك أو المعادن. ويمكن إعادة تدوير معظم مكونات الهواتف النقالة أو استعمالها بطريقة تضمن عدم تسرب أي منها».
وأردفت «سنواصل دعم حملة زين الوطنية للهواتف القديمة والنفايات الإلكترونية بأفكار جديدة في عامها الثاني ونحن على ثقة بأن الأفراد ستقدم لنا الحل والمساندة كالعادة دائماً».
وسيتم جمع جميع النفايات الإلكترونية في إطار هذه المبادرة وفرزها والتخلص منها بطريقة آمنة من قبل «زين البحرين»، والتي قامت بالتعاون مع شركة Enviroserve وهي شركة متخصصة في التخلص من النفايات لأداء هذه المهمة.