من يرغب في تحقيق المجد والإنجاز لا يحتاج أن يأخذ دروساً من الشرق والغرب، فالبحرين ولادة لأصحاب المجد والإنجازات، وأبرز أصحاب المجد الذي يمكن لأي إنسان أن يقتدي به ويحذو حذوه ويسير على خطاه المباركة هو صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
أثبت سموه أنه عنوان للمجد والكفاح والعطاء، ومن يريد أن يكتب عنه لا يعرف من أين يبدأ لما له من إنجازات عديدة، ففي هذه المقالة أود أن أثني على سموه وأشكره وأشير إلى جملة من أعماله التي لا أنكر أفضاله حتى آخر يوم في عمري. أحب أن أثني على سهره على راحة المواطنين وزياراته لهم في الأحزان والأفراح والوقوف بجانبهم دائماً، وما ذهابه إلى الـ«ستي سنتر» الخميس 14 فبراير إلا خير برهان لحرصه على راحة المواطنين ودفع الحركة الاقتصادية والتنموية في البلاد إلى الأمام.
حقيقة مشهد رائع تقشعر له الأبدان وتدمع العيون فرحاً بسبب حنانه الكريم على الصغير والكبير، فمن يشاهد ذهابه لـ»ستي سنتر» في التاريخ المذكور حتماً يتأثر من تواضعه عندما يتبادل الأحاديث الودية مع المواطنين ويداعب الأطفال بكلمات تفرح القلوب حقاً.
كانت الزيارة أشبه بعرس ابتهج به الجميع، وكذلك مؤخراً شاهدنا زيارته لتقديم العزاء لعائلة الجودر وبعدها تجول في ربوع محافظة المحرق للقاء المواطنين بشكل مباشر وللتعرف على احتياجاتهم وانطباعهم حول الخدمات المقدمة من الحكومة. أشكر سموه على تجاوبه الدائم مع النواب ما يعكس التعاون المثمر بين الحكومة ومجلس النواب، وعلى سبيل المثال وليس الحصر موافقة سموه على الاقتراح برغبة المرفوع من مجلس النواب باستملاك الأراضي التي يمكن استغلالها للمشاريع الإسكانية والخدمية في أم الحصم والعدلية، حيث عكس تجاوبه الكريم حرصه على توفير المسكن اللائق للمواطن البحريني. وللقطاع الزراعي شأن كبير من اهتمام سموه فهو دائماً يوجهه لتذليل الصعوبات والعقبات أمام المزارعين، ويدعو لدعم القطاع الزراعي الوطني، وللأمن والأمان نصيب من اهتمام الأمير خليفة بن سلمان والملموس من خلال سياسة الحكومة في مواجهة الإرهاب وتوفير أكبر قدر ممكن من الأمان للمواطن البحريني، من خلال تدريب الكوادر الوطنية على تقديم الخدمات الأمنية مقرونة بالمعايير الدولية الحضارية وصون حقوق الإنسان. شكراً لسموكم على رعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة الأكاديمية الملكية للشرطة 3 يناير الماضي.
صاحب السمو لسنا نحن البحرينيون نفخر بسموكم ومجدكم فقط، بل العالم بأسره يتحاكى بإنجازاتكم العديدة، جميع المواطنين يشكرونكم على وقفتكم مع الشعب، فذات يوم استمعت لحديث أحد المواطنين النابع من قلبه، ويتحدث عن سموكم بالخير ويتمنى أن يحذوا المسؤولون حذوكم في الاطلاع على هموم الناس ومتابعتهم وزيارتهم بشكل دوري، والاستماع لشكاواهم وفتح الأبواب للمواطنين، حيث كان هذا المواطن متأثراً جداً ومسروراً لوقوفكم بجانب الإعلامية نسرين معروف في وعكتها الصحية، ومتابعتكم وبشكل شخصي لموضوعها، وأبدى إعجابه بموقف سموكم من التوجيه بترميم المنزل المحترق في مدينة عيسى، متمنياً أن يتفاعل جميع المسؤولين مع المواطنين كما يتفاعل سمو رئيس الوزراء مع المواطنين بمجرد سماعه لشكواهم سواء في الراديو أو الصحف المحلية.
لا يسعني القول إلا أن ما ذكرته أعلاه نقطة في بحر عطاء ومجد سموكم الكريم، وختاماً أود أن أوجه رسالة وهمسة في أذن كل مسؤول في هذا البلد أن يتعلم من سموكم كيفية احترام المواطن ومطالبه والاهتمام به والاستماع لشكواه وفتح جميع الأبواب وقنوات التواصل أمامه وتوفير الخدمات له، فهل لكم أن تتعلموا المجد من سمو رئيس الوزراء؟.
خالد خليل جناحي