أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى أهمية العمل على تدعيم حقوق الإنسان والارتقاء بها للمكانة التي نصبو إليها، وضرورة احتواء الجميع في حاضنة الوطن بعيداً عن الاستقطابات الضيقة التي لا تتماشى مع مصالح البحرين في الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن الأصوات المسموعة لابد أن تكون مستندة للمنطق والعقل والحق.
وحث صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، خلال استقباله في قصر الرفاع أمس مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة د.عبدالعزيز أبل، أعضاء المؤسسة على الصبر على طريق الحق والتمسك بالقيم، باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق أهداف هذه المؤسسة المستندة على التشريعات والقوانين، والعمل الحقوقي المستقل وأهدافه الجامعة، متمنياً سموه لأعضاء المؤسسة دوام التوفيق والثبات.
من جانبهم، أكد أعضاء المؤسسة الوطنية لحماية حقوق الإنسان أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى ستكون عوناً لهم للارتقاء بالعمل في هذه المؤسسة بما يعكس مكانة البحرين في هذا المجال الحقوقي، مشددين على أن هذه المؤسسة المستقلة لديها أفق مفتوح للتطور والإبداع، وزيادة الوعي بثقافة حقوق الإنسان في مملكة البحرين.