كتبت- زهراء حبيب:
أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وبدر العبدالله، وأمانة السر إيمان داسمال بالسجن 10 سنوات لسبعة متهمين بحرق حافلة للنقل العام « كارس» في جدحفص، وتغريم كل منهم بالتضامن 15 ألف دينار. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في حسابها على «تويتر» أنه» في السابع من أبريل الماضي قامت مجموعة من المخربين بإيقاف حافلة للنقل العام عند إشارة مرورية بمنطقة جد حفص، وأتلفوا الزجاج الأمامي ثم أجبروا السائق والركاب على النزول منها، ودخلوا إلى الحافلة وسكبوا البترول داخلها وبعد نزولهم ألقوا عبوات مولوتوف فاحترقت الحافلة بالكامل. فيما قال وكيل النيابة العامة محمد المالكي وقتها إن النيابة أنهت تحقيقاتها في القضية الخاصة بإشعال حريق عمداً في إحدى الحافلات المملوكة لشركة النقل العام بتاريخ 7-4-2012، أثناء مرورها على شارع البديع بالقرب من منطقة جد حفص، بعد أن قامت مجموعة من المخربين بمحاصرة الحافلة وإنزال ركابها وإشعال النار فيها. وأوضح أنه في ضوء الأدلة القائمة في الأوراق المتمثلة في اعترافات بعض المتهمين بتحقيقات النيابة ومحاضر جمع الاستدلال، وشهادة الشهود وتحريات الشرطة وما ثبت بتقارير المختبر الجنائي والدفاع المدني ومسرح الجريمة، أصدرت النيابة العامة قرارها، بإحالة سبعة متهمين منهم أربعة متهمين محبوسين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حرق الحافلة، والاشتراك في أعمال شغب الغرض منهما الإخلال بالأمن العام مع استخدام العنف، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال.