قالت جمعيات الائتلاف، إن:» الطابور الخامس في الداخل، وتصعيده للشارع البحريني، لم يأت بالصدفة متزامناً مع طرح طهران استعدادها مناقشة الملف النووي مع دول 5+1 شريطة حشر ملفي كل من سوريا والبحرين في جدول أعمال المحادثات».
وأكد جمعيات الائتلاف في بيان، أن» درجة العنجهية الإيرانية بلغت حدودًا لم تصل إليها من قبل، مضيفة أنه في الوقت الذي تسدل مملكة البحرين أوضاعها على حوار التوافق الوطني، يتم تصعيد الشارع البحريني، وتطرح إيران ملف البحرين، كورقة تفاوض خارجية يمسكها ملالي طهران، مشيرة إلى أن هذا الطرح يتطلب أن يكون الشارع البحريني ساخنًا بأحداث تسيل فيها الدماء، ويضخمها الإعلام الإيراني، فيجعلها ملفًا موازياً لما يحدث في سوريا من حمامات الدم اليومية، وأضافوا أن ملالي طهران، القابعين تحت بركان تكاد حممه أن ترج كراسيهم الهرمة، قد حفظوا، بهذا التصعيد ماء وجوههم بحسب تصورهم، لكن هيهات، فالباطل لجلج والحق أبلج».
وطالبت جمعيات الائتلاف، بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية نهائيًا مع إيران واعتبارها كيانًا معاديًا للبحرين بشكل خاص ودول الخليج العربي بشكل عام، وذلك حتى توقف إيران كل أنواع التدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي وتبدي حسن النوايا معهم. وتفعيل الآلية الإعلامية للرد المهني على الاستراتيجية الإعلامية الإيرانية التي من خلالها تبث كم الأكاذيب والافتراءات على دول الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام، خصوصًا أن إيران كلها زجاج قابل للكسر عند تبادل رمي الحجارة مع الآخرين.
وقال بيان الجمعيات، إن:» كشف الأدلة التي تثبت أن إيران لها يد في أحداث البحرين يحافظ على الأمن القومي البحريني والخليجي والعربي،