أكد وفد أعضاء مجلسي الشورى والنواب بالقاهرة أن موقف شيخ الأزهر بجمهورية مصر العربية د. أحمد الطيب من عروبة البحرين، يعكس الدور التاريخي للأزهر الشريف في حماية مصالح الأمتين العربية والإسلامية، بالإضافة إلى مساعيه المتواصلة لدرء الفتنة والانقسام الذي يهدد أمن واستقرار دول وشعوب الأمة الإسلامية، معبراً الوفد عن أمله بأن تلقى دعوة شيخ الأزهر للكف عن العبث بأمن واستقرار الخليج العربي صداها المنشود.
وأعرب الوفد عن تقدير مملكة البحرين للمواقف التي صدرت عن شيخ الأزهر، ودعمه لاحترام سيادة المملكة ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، مؤكداً أن السلطة التشريعية بجناحيها الشورى والنواب تعبر عن ارتياحها لجهود فضيلة الإمام الأكبر في الدفاع عن عروبة مملكة البحرين واستقلالها.
وذكرت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى د. بهية الجشي أن وفد مجلسي الشورى والنواب نقل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لشيخ الأزهر وتقدير جلالته للمواقف التي صدرت عن فضيلته، وتمنيات العاهل المفدى لفضيلته بموفور الصحة والعافية.
وأشارت إلى أن فضيلة شيخ الأزهر أكد على أن الدين علاقة بين العبد وخالقه وما يجب أن يتعارف الناس عليه هو المعاملة الحسنة واحترام المواطنة والولاء للوطن، فيما نقلت عن فضيلته رفضه أن يكون هناك ازدواجية في الولاء السياسي، مؤكداً أنه يتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المملكة و يتمنى نجاح مساعي التوافق الوطني بين كافة الأطياف في المجتمع البحريني.
من جهته ذكر عضو الشورى عبدالرحمن جمشير أن شيخ الأزهر أكد خلال اللقاء على أهمية الدعوة التي وجهها عاهل البلاد المفدى باستكمال حوار التوافق الوطني في محوره السياسي والعمل على إنجاح مساعي التهدئة والحوار، والمحافظة على الوحدة الوطنية بين أبناء مملكة البحرين فما يجمعهم أكبر من أي تجاذبات سياسية.
ونقل جمشير عن الإمام الأكبر قوله أنه يكن كل الاحترام والتقدير لجلالة العاهل المفدى ويتطلع لزيارة مملكة البحرين في المستقبل القريب، فهو يقدر لجلالة الملك حرصه على التواصل مع رجال الدين والعلماء، مشيراً إلى أن جلالة العاهل المفدى كان أول زعيم عربي يتصل به لتهنئته بتولي مهامه الجديدة، مشيراً إلى أنه ينظر إلى هذه المبادرة الكريمة بكل تقدير وإكبار.
970x90
970x90