دعت جمعية العدالة والتنمية كافة القوى المجتمعية إلى حشد قواها من أجل الانتصار لمفهوم العدالة الاجتماعية، مطالبة الأطراف المعنية بالحوار الوطني الدائر حالياً بضرورة المضي بهذا الحوار إلى مستوى الآمال المعقودة عليه، وإزالة الكوابح أمام هدف تحقيق السلم والأمن والحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية بكل أبعادها وتجلياتها.
وقال رئيس الجمعية كاظم السعيد -في بيان للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف اليوم 20 من فبراير من كل عام- أن العالم يحتفل بهذه المناسبة لكون العدالة الاجتماعية مبدأ أساسياً للاستقرار الوطني والازدهار العالمي، ما يعنيه ذلك من ضرورة لبلوغ تكافؤ الفرص والتضامن واحترام حقوق الإنسان وانعتاق كل القدرات الإنتاجية للأمم والشعوب. وأضاف السعيد أن العدالة الاجتماعية هدف أساسي ننشده جميعاً، أكد عليه ميثاق العمل الوطني -الذي نحتفل هذه الأيام بذكرى التصويت عليه كانطلاقة لمسيرة وطنية ومرحلة عمل وطني جديدة- مما يشكل مناسبة يضاف إليها الحوار الوطني الراهن، للتأكيد على أهمية تكثيف الجهود والعمل الدؤوب لبلوغ حزمة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية وبالذات تلك الرامية إلى مزيد من النمو ودعم بينة الأعمال والاستثمار والتنمية، وتجاوز كل مظاهر العوز والفقر ويحفظ الكرامة الإنسانية، وتحقيق التنمية المستدامة بكل أبعادها وتجلياتها لتوزع ثمار التنمية على جميع المواطنين من دوت استثناء.
ودعا السعيد الوزارات والجهات الأخرى ذات الصلة إلى وضع الاستراتيجيات والمشاريع والسياسات التي تحقق تلك الأهداف والغايات وتفعيلها على أرض الواقع.