هشام الزياني

يقول الكاتب هشام الزياني في مقاله «دمروا البلد باسم «الإصلاح».. و«الثلث المعطل» في الحوار..!» قتلوا النفس التي حرم الله، قطعوا الطرقات، حرقوا المحال التجارية،أرهبوا الآمنين من المواطنين والمقيمين، عذبوا الأجانب ضربوهم.. سحلوهم.. هجروهم من مناطقهم، حرقوا البنوك التجارية، دمروا الاقتصاد، ويتباكون على الوظائف، ألقوا القنابل الحارقة على المدارس، أغلقوا المدارس بالحديد ليوقفوا تعليم الطلاب، اعتدوا على بيوت المواطنين الذين لا ينساقون لهم، أرهبوا المواطنين من طائفة أخرى ليخرجوا من بيوتهم، أرهبوا الناس ليضربوا عن الذهاب للعمل والدراسة.. وفشلوا، استخدموا القنابل.. وفجروها، استخدموا الأسلحة النارية رموا بها رجال الأمن. ويضيف: إن من كان وراء كل هذا الإرهاب والقتل لن يكون يوماً مصدراً للإصلاح، إنما هم يتدرجون بعد الفشل للوصول إلى الهدف، هذا كله معلوم.
حارب
الفاضل عزيزنا هشام : (لكل أمر مستقر) ومستقرنا في الشهرين القادمين سيكون في خيبة الخيبات! نعم مستقرنا سيكون في الخيبة لأننا سمحنا لخائبين مفلسين كي يجلسوا على طاولة حوار ليحاوروا إرهابيين من إيران. بعد أن تتلبسنا الخيبة وبعد أن يمضي شهران عليها لنستعد لشهر (جولاي) الذي سيحصحص فيه الحق . مازلت أؤمن بأن هناك تواصلاً بين الدولة والانقلابيين ، هناك خيط رفيع من العمل المتواصل، لم تفد الضربات الموجعة في الخمسينات والستينات لأنهم مازالوا أقوياء فلماذا لا يقضى عليهم بمسرحية الوفاق والتسيب الأمني الأطول في حياة البشرية منذ أن تشكلت الدول؟. المحاورون سيبصمون بأصابع أياديهم وأرجلهم فلا حول ولا قوة لهم كونهم مسيرين لا مخيرين وسترون النتائج .
شمّام
أستاذ هشام: في تسلسل سردك المبسط لبشاعة ما ارتكبوه يكمن مكمن الإقناع لمن يعيش خارج البحرين من متابعيك ومن هم في الداخل شهود معاينة ومعاناة.استشهادك بالآيات الكريمة استشهاد مُحْكَم.لا تبتئس أخي الكريم ( سيكفيكهم الله وهو السميع العليم.).
هموم بحرينية
الوفاق وأتباعها يسبحون في سراب الوهم والغفلة المصطنعة بثوب العمائم الحقودة! نفق الحوار ليس بمظلم ولكنه متشربك ولا يوجد قرار وطني ينير نفقه! يجب أن نصرخ في آذن الحكومة ترى الحرائق ورمي المخلفات وتعطيل أساليب النظافة تنذر ببيئة موبوءة الكل بيصيبه راش ! اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يخشاك !!