فريد أحمد حسن
يتساءل الكاتب فريد أحمد حسن عن مقتل الشباب حسين الجزيري من قتله و من حرضه و من أوجده في هذا المكان، بمقاله يوم أمس «من قتل الشاب حسين الجزيري؟»، حيث قال إنه السؤال الذي يشغل بال الجميع هذه الأيام، فالشاب ذو الستة عشر ربيعاً سقط قتيلاً في مواجهات صباح يوم الرابع عشر من فبراير في قرية الديه برصاص «الشوزن»، وأصدرت النيابة العامة بياناً عن حالته، أكدت فيه أنها لاتزال تحقق في الموضوع، وتم تقديم اثنين من رجال الشرطة كانا متواجدين في المكان للتحقيق، ولكن الآن الذي يحصل ان الشاب الذي فقد حياته سيرمي كل طرف باللوم على الطرف الآخر، ويتهمه بالتسبب في قتله، فالقتيل في مثل هذه الحالات حسب البعض ضحية وضع معين وظروف، الحديث فيها يخفف العبء والمسؤولية عن القاتل الذي هو أيضاً حسب ذلك البعض ضحية ظروف وجد نفسه فيها، بمعنى أن لو كان القاتل في ظروف مختلفة لما اضطر إلى إزهاق روح إنسان.
وأضاف أنه مؤلم أن يفقد إنسان حياته بسبب اختلافات يمكن احتواؤها بطرق أخرى بعيدة عن العنف، ومؤلم أكثر أن يصدر ذلك العنف عن أفراد ينتمون إلى مجتمع متعلم راقٍ، هو مجتمع البحرين الذي هو منذ الأزل يستوعب الاختلافات بأنواعها.
بوعبدالله
يجب تسمية الأشياء بمسمياتها، أستغرب من وصف الإرهابيين والمخربيين بالشباب، كذلك كيف تربط بين استشهاد محمد الدرة وهؤلاء المخربين، محمد الدرة ووالده لم يخرجا محملين بالأسلحة والملوتوف وحرق الإطارات وإذاء الخلق، محمد الدرة قتل وهو مختبئ بعد أن صوب عليه الجندي الإسرائيلي متعّمداً القتل ولكن هنا البعض أصيب للدفاع عن النفس.
رفاعيه
للأسف ماكان لهذا الشاب أن يتواجد في مثل هذه الأماكن والمواجهات كان المفروض بهِ موجود على مقعد دراسته في المدرسة منتبه لدروسه وبعدها يفكر ما النشاط الذي سيمارسه بعد المدرسة من لعب ولقاء الأصدقاء وغيرها من الأشياء الرائعة في هذا السن أو أيضاً كان ممكن أن يحلم بفتاة أحلامه ومستقبله التي ستكون معه ليبنيا حياتهما ومستقبلهما في وطنهما... ولكن للأسف ما يزرع وما يغسل به عقول هؤلاء الشباب الأبرياء من حقد وأكاذيب يجعلهم مجرمين في ربيع حياتهم ... اصحوا يا أخوان ويا أخوات فحياة هؤلاء الشباب والناس ذنب برقبتكم