نظَّمت الشركة السودانية للهاتف النقال «زين» لقاءً صحافياً أمس بين مجلس أمناء جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي والإعلاميين، وصفه رئيس الأمناء البروفيسور علي شمّو بأنه الأخير قبيل انعقاد فعاليات ختام الجائزة.
وقال شمو إن هناك تصاعداً ملحوظاً في الأعمال المقدمّة للاشتراك في الدورة الثالثة، إذ بلغت 454 عملاً، مقارنة بـ 313 في الدورة الثانية.
وأضاف أن الدول التي أتت منها المشاركات بلغت 27 قطراً منها 20 دولة عربية وأخرى تتوزّع ما بين هولندا وبلجيكا وبريطانيا وكينيا وأستراليا، ما يحتّم التصريح بأن كافة القارات مهتمة بجائزة الطيب صالح ما عدا قارة أمريكا.
وذكر رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن قناة تلفزيون النيل الأزرق ستنقل فعاليات الختام على الهواء مباشرة، ما سيوسّع عدد الحضور الافتراضيين لأن بثها يغطي معظم مساحة العالم وتتمتّع بنسبة مشاهدةٍ عالية على حدِ قوله.
وفيما يختصّ بالمرشحيّن للفوز بجائزة هذه الدورة فيقول شمّو إن المرشحين قد دعوا لحضور الفعاليات إلا أنهم جميعاً لا يعلمون الفائز منهم، إذ إن هذا الأمر يتسّم بالسرية المطلقة ولا يعلن عنه إلا في اللحظات الأخيرة.
وكشف الأمين العام أن اختيار شخصية هذا العام وقع على الصحافي الشهير محجوب محمد صالح، الذي يوصف بأنه أب الصحافة المعاصر، إذ إنه يعمل بالصحافة، ولم يزل، منذ 64 عاماً ويتولّى رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الأيام السودانية العريقة.
وذكر أن محجوب صالح يتمتّع بتاريخ وطني مشرّف وخبرة صحافية قيمّة ساعد المكرّم من خلالها على إرساء دعائم العمل الصحافي الحديث، وتخرّج على يديه مئات الصحافيين الذين تركوا بصماتهم واضحة في مسار الإعلام الطويل والمضني..
إلى ذلك، ذلك أعلن سكرتير الجائزة، مجذوب العيدروس برنامج الفعاليات والمشاركين في الدورة الثالثة من خلال أوراقٍ علمية ونقدية، ذكر منهم الناقد السوري ومدير دار الحوار للنشر والمعروف بنشاطه النقدي الواسع، نبيل سليمان والأستاذ الجامعي المصري، د. محمد عبد المطلّب مصطفى، وصاحب الكتابات الشهيرة في السردية العربية، د. عبد الله علاوي إلى جانب، د. أسماء أحمد معيكل السورية ود. رشاد أبو شاور.
أما من السودان فسيشارك كل الأستاذ إبراهيم إسحق ود. آسيا وداعة الله ود. عبد العليم محمد إسماعيل، والأديب شول دينق من جنوب السودان. وستقام فعاليات الختام يومي 21 و22 من فبراير الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم.