قرر فنان كولومبي أن يفاجئ سكان العاصمة الأفغانية كابول مع حلول الربيع، بتوزيع بالونات طائرة ملونة على 10 آلاف منزل لمحو ذاكرة الحرب من نفوس مواطني هذا البلد الغارق منذ عقود في نزاعات دامية. ويدعى هذا الفنان يازماني أربوليدا، وهو كولومبي مقيم في نيويورك سبق أن نفذ أعمالاً مماثل في مدن عدة في أفريقيا وآسيا. وأطلق على هذا النشاط اسم «وي بيليف ان بالونز» (نؤمن بالبالونات)، ويجري بالتعاون مع الحكومة الأفغانية.
وقال الفنان الكولومبي في مؤتمر صحافي في كابول الإثنين «سيكون التاريخ مفاجأة، ففي صباح أحد الأيام سيستيقظ السكان ليجدوا مدينتهم غارقة في جو مفعم بالألوان». ويقول عن أثر هذه النشاطات على السكان «في الهند، ظن الناس يومها أن هناك عيداً جديداً في البلاد لم يسمعوا به من قبل، وفي اليابان أراد البعض أن يشتروا البالونات، وفي كينيا ظن البعض أننا نقيم معرضاً للمهن».
ويضيف «عندما كان السكان يدركون أن هذه البالونات هدية لمدينتهم، كانوا يضحكون... فكرة المشروع قائمة على إدخال الفرح إلى قلوب الناس».