قال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إن مجالات التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية التشيك واعدة، وهناك رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ارتكازاً على ما يربط بين البلدين من اتفاقيات ثنائية مشتركة. وسلم الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة رسالة خطية من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى رئيس وزراء جمهورية التشيك الصديقة بيتر نيكاس، تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، حيث وجه صاحب السمو الملكي في رسالته الدعوة إلى نظيره التشيكي لزيارة مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة. وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قد اجتمع صباح أمس في مبنى رئاسة الوزراء بجمهورية التشيك الصديقة مع رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس حيث نقل تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين إلى قيادة وحكومة وشعب جمهورية التشيك، وتمنياتهم لهم بمزيد من التقدم والازدهار. وأشاد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بعمق العلاقات البحرينية التشيكية، وما وصلت إليه من تطور في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من قبل قيادتي البلدين، والرغبة في تطوير هذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين. واستعرض الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة مع رئيس الوزراء التشيكي مجالات الاستثمار في البحرين خاصة من خلال التعاون مع شركة ممتلكات البحرين القابضة، وأوجه الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للألمنيوم نظراً لحجم الإنتاج البحريني المميز في هذا المجال، فضلاً عن استثمار موقع البحرين في وسط الخليج العربي باعتبارها محطة تواصل مع دول المنطقة، وكيفية الاستفادة من تقدم مملكة البحرين في القطاعيين المالي والمصرفي وقطاع التأمين.
من جانبه، رحب رئيس وزراء جمهورية التشيك بيتر نيكاس بالدعوة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لزيارة مملكة البحرين، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي في إطار أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وأعرب عن إعجابه بمسيرة التنمية التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف القطاعات ونجاح المملكة في إرساء قواعد دولة عصرية ومتطورة جعلت منها مقصداً استثمارياً ومالياً مهماً في منطقة الشرق الأوسط. وأشار رئيس الوزراء التشيكي إلى سبل تطوير العلاقات الثانية بين مملكة البحرين وجمهورية التشيك الصديقة خاصة من خلال الاستفادة من ما تتمتع به التشيك من تطور في القطاعين الصحي والسياحي، إضافةً إلى موقعها الاستراتيجي في وسط قارة أوروبا.
حضر الاجتماع سفير مملكة البحرين في ألمانيا إبراهيم أحمد، والرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين محمود الكوهجي رئيس مجلس إدارة شركة ألبا وعدد من المسؤولين والوزراء بجمهورية التشيك الصديقة.