كتب - عادل محسن:قال رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف آل محمود إن تجمع الفاتح التاريخي في 21 فبراير هو الدرع الأول للبحرين خلال الأحداث، وصد كل مؤامرة على المملكة، معتبراً إياه شرف لكل شخص حضره في السابق وعليه أن يحضره في ذكرى الفاتح اليوم الخميس في الجمعية الإسلامية بعراد، كي يتم تعريفها لكل الأجيال القادمة.وتساءل آل محمود، خلال كلمة مصورة تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إجابة على السؤال المتداول مؤخراً «ماذا فعل لنا الفاتح؟»، «هل مازلت تفكر بحضور الاحتفالية أم لا؟ أتخذ قرارك هل أنت مع الفاتح أو ضده، نحن أهل الفاتح لنا شرف بحمايتنا للبحرين، الفاتح حفظ كل أهل البحرين من دخول مشاكل تسيل فيها دماؤنا وكل ذلك يرجع لاجتماعنا بيوم الفاتح، هل ستنسون هذا اليوم؟».وأشار إلى أن «كل أعداء البحرين فوجئوا بنا يوم 21 فبراير يوم الفاتح لذلك لنذكر كل أعدائنا أن الفاتح موجود، وأهله موجودون ويجب أن يعرفوا أننا وقفنا في الماضي وسنقف الآن وفي المستقبل ضد أي مؤامرة يقومون بها».وأضاف «البحرين عزيزة علينا، فيها ولدنا، وتربينا، وتعلمنا، ونشأنا، وعملنا، وواجب علينا نحميها كما فعلنا في 21 فبراير، ما أحلى شعب البحرين بتكاتفه وتآلفه وتعاضده لذلك شرف لنا أن نحضر أي احتفالية تذكرنا باليوم الذي حمينا فيه البحرين وزادت جموعه عن 300 ألف شخص لو لا هذه الجموع لما تحقق الهدف من التجمع، ويجب أن نجتمع من جديد من أجل الجميع ولأبنائنا، فيوم 21 فبراير هو تاريخ مفصلي للبحرين.
970x90
970x90