كشفت دراسة أجراها معهد متخصص أن الآراء والتعليقات على شبكة "تويتر" الاجتماعية دائماً ما تتميز بالتضخيم والنقد السلبي، ولا تتوافق مع مشاعر الرأي العام في استطلاعات الرأي.
وشملت الدراسة التي أجراها مركز "بيو"، رد الفعل في الشبكة الاجتماعية على ثمانية أحداث كبرى خلال العام الأخير، مثل نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2012.
وقال التقرير: "في بعض الأحيان تكون شبكة "تويتر" أكثر تقدماً من الردود على استطلاعات الرأي، وفي أحيان أخرى تكون محافظة بصورة أكبر، وغالباً ما يكون الجانب السلبي هو البارز".
وعلى سبيل المثال فيما يتعلق برد فعل الأمريكيين على انتخاب الرئيس باراك أوباما لولاية جديدة، فإن استطلاعات الرأي أظهرت أن 52 % من الأمريكيين "سعداء" بهذا الأمر، في حين أن نسبة الآراء الإيجابية على "تويتر" كانت 77 %.
وضربت الدراسة مثالاً ثانياً بخصوص الحملة الانتخابية للرئاسة، حيث أظهرت أن الآراء على "تويتر" بخصوص المرشح الجمهوري ميت رومني كانت "سلبية" أكثر من واقع استطلاعات الرأي التي أجراها المركز.