كتب عبدالرحمن محمد أمين:
لا مستحيل مع الإرادة والتصميم، وكل الحواجز تمحى وتزول أمام المثابرة والإقدام، وحتى الإعاقة تتحول إلى عامل محفز ومشجع للفرادة والتميز على اختلاف المجالات. عبير سلوم إحدى نماذج النجاح، شابة معوقة سمعياً، تجاوزت إعاقتها وتسامت فوق تلقيب زملائها بالمدرسة لها بـ«الصمخة»، رغم أنها تركت الدراسة أولاً، قبل أن تمثل البحرين في مؤتمر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة في بيروت عام 2011. حبها للعمل التطوعي، والرغبة الملحة في مساعدة المعوقين، دفعها لتأسيس مجموعة «معاً لأجلهم»، وهي مجموعة تسعى لدمج ذوي الإعاقة بالمجتمع المدني.