قال رئيس ائتلاف الفاتح ورئيس جمعية الميثاق أحمد جمعة، إن:” بعض الجمعيات، انتقلت من العمل السياسي إلى الإرهاب، مؤكداً أنه لا تسوية دون وقف العنف، ودعا إلى تجاوز ما خلفته الأزمة كي لا تتوقف الحياة ويجب أن لا ننسى في ذات الوقت ما حدث لكي لا يتكرر”.
ودعا إلى اليقظة والتنبه لمن يحاول أن ينخر في صفوف المجتمع البحريني وعدم السماح لأحد بالتدخل في الشؤون الداخلية، وأضاف في كلمته بذكرى 21 فبراير، أن” المعادلة اليوم إما أن نكون أولا نكون فإما أن نحي بأمن وأمان وإما أن نعيش في خوف وغربة في وطننا والخيار لنا(..) فيجب أن نختار بين أن نبحر سوياً في منفردين أو القارب(..) أثبتم أنكم الرقم الصعب فلا تكونوا ققطع “الدمنو” فإما أن تتغيروا أو تبقوا مهمشين .
وأضاف أن” البحرين اليوم تغيرت وتغير الناس ولم تعد كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن جمعيات الدوار انتقلت من خانة العمل السياسي إلى خانة العنف والتخريب، حتى أصبح رجال الأمن بحاجة لمن يحميهم”.
ورفض جمعة المحاصصة في تشكيل الحكومة وشدد على أن” أي تسوية مرهونة بوقف العنف والإرهاب، وأكد عدم التفريط بالبحرين فما ندفعه اليوم ثمن قليل لا يساوي تراب البحرين وإن أولادنا وأحفادنا سيلعنوننا إن لم نحفظ للبحرين عروبتها وتنازلنا عن حقنا”.