العدل: سبحانه هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرماً، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله، وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه، ولا يصدر عنه سبحانه إلا العدل، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطاً بين طرفي الإفراط والتفريط، ففي غالب الحال، يحترز عن التهور الذي هو الإفراط، والجبن الذي هو التفريط، ويبقى على الوسط الذي هو الشجاعة، قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).