دعت هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية «الملوك والقادة العرب إلى دعم انتفاضة المتظاهرين ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي».
وقالت هيئة التنسيق في بيان وجهته إلى الزعماء العرب «باسم هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية التي تضم نخبة مثقفة واعية من شرائح المجتمع العراقي وممثلين عن الجاليات العراقية خارج العراق، وباسم اللجان التنسيقية لتظاهرات الشعب العراقي في محافظات العراق كلها، وباسم منظمات المجتمع المدني في العراق، نتقدم إليكم بندائنا ومناشدتنا هذه وكلنا أمل أن تقفوا على حقيقة ما يجري في العراق من جرائم بشعة يرفضها الضمير العربي والإسلامي والإنساني».
وأضاف البيان أن «العراق يشهد -ومنذ 10 سنوات- دماراً بنيوياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ممنهجاً بهدف استكمال تدميره وتقسيمه وإلغاء دوره في محيطه العربي والإسلامي والدولي وطمس هويته العربية الإسلامية»، مشيراً إلى أن «الظلم والقهر وهدر الكرامة الإنسانية تراكم منذ الاحتلال الغاشم في عام 2003 وإلى الوقت الحاضر، وخاصة بعد أن تم تسليم العراق ومقدرات شعبه إلى الميليشيات والأحزاب التي تأتمر بأوامر إيرانية وتنفذ أجندتها وتدير العملية السياسية المشبوهة بأسلوب تهييج النعرات الطائفية وافتعال الأزمات والإقصاء والتهميش والانفراد بالسلطة والإيغال في أسلوب القمع والقتل وتصفية خصومها السياسيين والاعتقال العشوائي والاغتصاب وهدر المال العام وفتح خزائن العراق أمام اللصوص والسراق والفاسدين».
وندد البيان بسياسات حكومة نوري المالكي، ودعا العرب إلى مساندة تظاهراتهم ضد المالكي، من أجل الحصول على حقوقهم.