يعتمد مهرجان كارتاخينا الدولي للسينما في كولومبيا الأقدم في أمريكا اللاتينية، التقنية الرقمية في دورته الـ53 ويفتتح الخميس ويستمر أسبوعاً.
وقالت مديرة المهرجان مونيكا واغينبرغ لوكالة فرانس برس “8 % فقط من الأفلام تبث بنسق 35 ملم والبقية تعرض بالنسق الرقمي”.
ويعرض خلال المهرجان 140 فيلماً طويلاً من 32 دولة بينها الفيلم التشيلي “نو” المرشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي يروي قصة الاستفتاء الذي طرد بنتيجته الديكتاتور اغوستو بينوشيه من الحكم.
ويعرض أيضاً الإنتاج الفرنسي - الإسباني “أوبيراشيون إ” ويروي ولادة إيمانويل الذي أنجبته كلارا روخاس الرهينة السابقة لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا “فارك” من أحد سجانيها خلال أسرها في الأدغال الكولومبية.
روخاس التي خطفت مع المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية أنغريد بيتانكور، تقدمت بشكوى لمنع عرض الفيلم في كولومبيا بحجة حماية ابنها البالغ الآن 8 سنوات، لكن القضاء سمح في نهاية المطاف بعرض الفيلم الذي سبق عرضه في أوروبا العام الماضي.
وأكدت واغينبرغ “يشكل هذا الجدل بالنسبة لنا فرصة كبيرة، فما من دعاية أفضل لفيلم أو مهرجان سينمائي” واصفة مسعى الرهينة السابقة بأنه “محاولة لفرض رقابة”.
ويكرم المهرجان أيضاً النجم الأمريكي هارفي كيتل الذي يحل ضيف شرف مع عرض حوالي 10 من أفلامه، ويستضيف أيضاً المخرج الإسباني خوليو ميديم في عرض استعادي لأعماله.
وثمة ضيف مفاجئ على المهرجان هو أريك كانتنو الولد الشقي السابق في أوساط كرة القدم الذي شارك في فيلم “لي روبيل دو فوت” (متمردو كرة القدم) المكرس لنجوم الملاعب الذين شنوا حركة احتجاجية في بلدانهم.