وصف ممثل جمعية المنبر الوطني الإسلامي في حوار التوافق الوطني خالد القطان تصريحات ممثل «الوفاق» في الحوار حول جمعيات الائتلاف بأنها غير مسؤولة وتنم عن استعلاء ونفس طائفي إقصائي وتمييزي مرفوض وتحوي الكثير من الجرأة على مكونات هذا الوطن، وتثير الكثير من الاشمئزاز والاستهجان لدى المخلصين من أبناء المملكة.وقال القطان «تصريحات ممثل «الوفاق» إما أنها تنم عن جهل بواقع المجتمع وقواه الحية أو أنها أكاذيب ومغالطات يروجونها كما عهدناهم، ولا مانع من أن نذكرهم مجدداً بالحشود التي خرجت في فبراير من كل مشارب وتيارات وطوائف ومناطق البحرين لتفشل انقلابهم على الوطن وشعبه الوفي وهي على أتم استعداد للخروج مئات المرات للتصدي لأي أعمال عدوانية ضد الوطن ومؤسساته».وأكد القطان أن هذه التصريحات غير المسؤولة والتي لا تكفي قيادات «الوفاق» والمتحالفين معها عن ترديدها بين الفينة والأخرى توتر الأجواء وتزيدها احتقاناً ولا توفر أجواءً صحية من أجل نجاح الحوار.وأضاف أنها تعبر بشكل واضح وصريح عما تضمره قلوبهم وتوجهاتهم الإقصائية والتمييزية تجاه الفئات الأخرى من الشعب البحريني وأنهم لا يرون سوى أنفسهم وأن الآخر لا ينبغي أن يكون له وجود في الوقت الذي تدعي فيه أن الحكومة والمجتمع يميز ضدها وهو ما ينطبق عليه المثل العربي الشهير «رمتني بدائها وانسلت».وحذر من أن الإصرار من قبل «تحالف الوفاق» على مثل هذه التصريحات والتوجهات ستضر بالحوار وتهدد أسس الجلوس على طاولته. وأوضح القطان أن تصريح جميل كاظم عضو «الوفاق» والمتحدث الرسمي باسم الجمعيات الست المعارضة والذي أكد فيه «أن جمعيات الائتلاف غير معنية بانسحاب أي طرف، لأنها ترى أن الحوار أساساً بين الحكومة والجمعيات المعارضة «هو مكمن المشكلة وصلبها الأساسي ويوضح الدوافع التي تقف خلف تصرفات الوفاق وتابعيها خلال الفترة الماضية حيث ترى «الجمعيات الست» أنه لا وجود لأحد في المجتمع سواها وهو نفس إقصائي مرفوض من قبل أغلبية الشعب البحريني.
970x90
970x90