قال النائب عن ثانية الجنوبية عبدالله بن حويل إن المعارضة التأزيمية أكدت نيتها المسبقة للحوار الوطني المكمل والذي دعا إليه عاهل البلاد المفدى، بعدم قناعتها بجدوى الحوار ونفعيته، باستمرار قيادييها ونشطائها المرتهنين بأجنداتهم لإيران في الترويج الإعلامي والسياسي الملوث ضد البحرين، بكافة المحافل المحلية والدولية، وتوظيف وسائل الإعلام والمنابر الدينية قاطبة على تحريض الشباب، والدعوة الدائمة لهم لاستخدام العنف كوسيلة يرونها أساسية للمساومة، وللضغط على الدولة بنية تركيعها، لتلبية مطالبهم المنسلخة من الوطنية جملة وتفصيلاً، معتبراً ذلك مراهقة سياسية.
وقال عبدالله بن حويل، إن حسم الملف الأمني، وطي سيناريو العبث المتراكم والمستمر منذ عامين والذي تحرك فصوله الوفاق -كما هو معلوم- أولاً وآخراً، بات المطلب الأهم لدى الشعب البحريني المسالم، مبيناً أن نقل الحوار والمطالب السياسية للشارع يمثل حالة من المراهقة السياسية، لا أكثر ولا أقل. وأوضح أن تزايد رقعة الأعمال التخريبية الأخيرة، وما واكبها من استخدام مكثف للعبوات الناسفة، والقنابل المحلية الصنع، وقنابل المولوتوف، إشارة لا تقبل الشك بأن سياستي النفس الطويل، ومنح المحرضين الفرصة للرجوع لجادة الصواب لم تعد مجدية، بل أضحت تؤول لضعاف النفوس منهم، بأنها مرتكز ضعف ووهن وتراجع للدولة.