فاطمة عبدالله خليل


أشارت الكاتبة فاطمة عبدالله خليل في عمودها ( سلطان و»حاءاته» الثلاث.. هكـذا سقط الزعـيـم) إلى أن «“حب وحرب وحرية”، إنها “الحاءات” الثلاث التي رافقته منذ الولادة، وتحكمت في مصيره أحياناً، وأسهمت في صنع مخيلته، وذائقته، وتفكيره، في أحايين كثيرة. ومن هنا انطلق.. وانطلقنا معه لعوالمه السحرية.». وأضافت «ذلك هو سلطان القحطاني، سعودي المنشأ لندني الهوى، لطالما مضى «متسكعاً» في شوارع لندن، وأزقة كامبريدج، ما أوحى له بكثير من الأفكار، وكثير من الجنون!! الصفات المتداولة عنه في تويتر، والتي كانت سراً من أسرار سعادته، لم يتمتع بترف الحياد دائماً، في ظل ثورات دخلت من ثقب التاريخ، تقف على أبوابها عقول شامخة لا تغلق نوافذها أبداً مهما أغلقت الديكتاتوريات الأبواب والشبابيك، ومن هنا كان إيمانه عميقاً بضرورة إيقاظ بعض الضمائر، والإشادة باستيقاظ الشارع، الذي سيوقظ التاريخ من جديد، التاريخ.. ذلك الشيء الذي لا يجيده العرب!!
شاب يقضي العمر مدوناً «ما قد يأتي من السماء»، ويخوض عمله الحربي اليومي، في مواجهة خيانة الذاكرة عبر الكتابة.
شمّام
أختي الكريمة: جهِدتِ في عرضك، وتهتِ في استطرادك، ولعل حبر الحاءات الثلاث لا تناله عوامل الجفاف والتعرية ورذاذ رشق مياه مد البحر وجزره! لتبقى لنا عبره!!.فتحتِ نافذة لاسترجاع دعابة الاستشهاد:(يا معشر الإنس والجن إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا؛لا تنفذون إلا بسلطان.). ياسيدتي، لك الشكر على أبعاد طرحك.. لقد(كفى الله المؤمنين شر القتال.).