انتخب الشاعر والناقد الأدبي والأستاذ الجامعي الفرنسي-البريطاني مايكل ادواردز عضواً في الأكاديمية الفرنسية ليضيف اسمه إلى لائحة أعضائها من أصل أجنبي المكلفين السهر على احترام اللغة الفرنسية. وانضم ادواردز في الأكاديمية التي تضم 40 عضواً، خصوصاً إلى الفرنسي-اللبناني أمين معلوف والفرنسي-البلجيكي فرنسوا فييرغانز والروائية والمخرجة الجزائرية باللغة الفرنسية آسيا جبار. وقبل هؤلاء دخل الأكاديمية الرئيس والشاعر السنغالي ليبولد سيدار سنغور والكاتب المسرحي من اصل روماني اوجين اونيسكو. وكان ريشوليو أسس الأكاديمية في العام 1635 لصياغة المعجم الفرنسي. ولا ينص القانون الداخلي للمؤسسة التي تتخذ من ضفاف نهر السين في باريس مقراً لها، على أي شروط بالنسبة للجنسية. وحصل مايكل ادواردز الذي يتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية على تأييد 16 عضواً على 28. وقد تزوج ادواردز من فرنسية وقرر الكتابة بشكل أساسي باللغة الفرنسية وهو يحمل وسام البريطانية منذ العام 2006. وهو ولد في بارنز قرب لندن في 29 نيسان/ابريل 1938. ادواردز خبير بأدب شكسبير وريمبو وقد درس الفرنسية والإنجليزية والأدب المقارن في جامعة وارويك حتى العام 2002.