اعتبر محامون أمريكيون رفعوا شكوى على مؤسسات تربوية في كاليفورنيا لانها توفر حصص يوغا للتلاميذ، أن ذلك «ينتهك حرية المواطنين الدينية» من خلال تدخل للمعتقدات الهندوسية.
ويأخذ مركز «ناشونال سنتر فور لو اند بوليسي» الذي تقدم بالشكوى أمام محكمة في سان دييغو ضد سلطات منطقة انسينيتاس التربوية، عليها انها تقاضت مبلغ 533 الف دولار من مؤسسة «جويس» في مقابل دروس يوغا من 40 دقيقة توفر مرتين في الأسبوع للتلاميذ.
واعتبرت الشكوى ان هذه «المنظمة التي تستند الى الدين» وتستمد اسمها من معلم اليوغا الهندي كريشنا باتابي جويس ومن اتباعه مادونا وستينغ، لها «وصول إلى تلاميذ صغار يمكن التأثير عليهم من خلال اختبار مزايا الصحة والرفاه لبرنامجها».
وتم التقدم بالشكوى باسم ستيفن وجنيفير سيدلوك وهما والدا تلاميذ، واطفالهما.
وقال دين برويلز المحامي ورئيس هذا المركز «مهما كانت حاجة مدارسنا إلى المال كبيرة فان حرية الدين ليست للبيع». واعتبر المحامي أن الدروس المقدمة «تشكل انتهاكاً جدياً للثقة العامة» مستنداً في شكواه إلى دستور ولاية كاليفورنيا «الذي يمنع استخدام موارد الدولة لأغراض دينية».