كتب - محرر الشؤون المحلية:
عبرت رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة عن سعادتها بأن تكون مملكة البحرين من أول دول الخليج التي ضمت لعضوية الهئية الاستشارية امرأة في فترة سابقة، وأن تكون البحرين كذلك أول دولة خليجية تتولى فيها امرأة رئاسة الهئية الاستشارية. متمنية أن تكون البحرين دائماً داعمة لكل الجهود الخليجية سواء كان من يمثلها رجلاً أو امرأة.
وقالت الشيخة مريم آل خليفة التي اختيرت أمس رئيساً للمجلس الاستشاري لـ»الوطن» إن لدينا خمسة موضوعات للمناقشة خلال هذه الدورة وهى دراسة إنشاء هيئة عامة للغذاء والدواء لدول المجلس، ودراسة إنشاء مركز خليجي مشترك متخصص للصحة العامة والوقائية، وبحث دراسة تقويمية للاستراتيجية الإعلامية لدول المجلس وتطويرها، ودراسة اليات مكافحة الفساد ومعوقات التنمية في دول المجلس وعلاقتها بمنظومة القيم، وتقييم واقع وبرامج ثقافة الطفل وكيفية تطويرها.
وقالت «إننا نلحظ أيضاً ذلك التقدير من خلال تبني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للمرئيات التي ترفعها الهيئة من خلال المسيرة الطويلة للهيئة، لذلك فإن اجتماع اليوم يهدف إلى تحقيق رغبة القادة في اقتراح اَليات مناسبة لتنفيذ تلك المرئيات من قبل الأجهزة المختصة في دول مجلس التعاون وهو ما يوسع من صلاحيات الهيئة فيخرجها من نطاقها الضيق وهو صلاحية الاقتراح إلى شبه صلاحية المراقبة، وهو ما يحمل أعضاء الهيئة مزيداً من المسؤولية تجاه ممارسة تلك الصلاحية والتي يجب أن تأخذ بقدرها بحيث لا يترتب عليها سوء فهم لدى الأجهزة التنفيذية في دول المجلس وإنما تكون أداة تسهم في تطوير مجالات التعاون بين تلك الأجهزة والهيئة».
وأوضحت أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن العديد من الموضوعات، معربة عن ثقتها بأن أعضاء الهيئة سيثرون مناقشة تلك الموضوعات للخروج بأفضل النتائج.
يشار إلى أن الاجتماع الأول للدورة السادسة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الذي تترأسة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة، بدأ أمس وينتهي اليوم.