تعتبر مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات التي تأسست منذ زمن تعاصر جيل جديد من الكادر التعليمي ذي الكفاءة والخبرة العاليتين مما انعكس ذلك بالإيجاب على مخرجات المدرسة.
وشهدت جدرانها الكثير من المشاعر بين فرحة العيد الوطني وعيد الأضحى والفطر المبارك كما في عيد المعلم ولحظة النصر عند استلام الشهادة وبين دموع فرح على وجنة طفلة صغيرة عند تخرجها وفرحة معلماتها بها والكثير الكثير.
مديرة المدرسةالشيخة شيخة حسن آل خليفة التي أكن لها احترامي وتقديري وامتناني لكل ما قدمت للمعلمات والطلبة وأنا بشكل شخصي تلقيت منها حنان الأم والابتسامة المشرقة وروحها المرحة صباح كل يوم جديد.
فكم من عاش كبيراً بفضل شموخ لم تكن له الدنيا عوناً، وكم من فقير عاش شامخاً لا يجوع بين قرص خبز يابس وقلب مليء بلا أمل والطموح لاكتساح أعلى القمم فهذه هي مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات تحمل قديم الذكريات الطفولية ولاتزال قادرة لحمل أجيال بعد أجيال.
ستظل هذه المدرسة تعطي الكثير للدولة وتقدم كل ما لديها لتساعد في تخريج جيل ملم بكل ما هو عون وسند لدولتنا يعمها النجاح.
همسة:
قال معاذ بن جبل «تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة، وطلبه عبادة، وبذله لأهله قربة، والعلم سبيل أهل الجنة، والأنيس في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء، والزين عند الأخلاء، والسلاح على الأعداء يرفع الله به قوماً فيجعلهم قادة أمة تقتفى آثارهم، ويقتدى بأفعالهم».
دلال المطاوعة