انطلقت مبادرة «واعي» المشاركة في جائزة بادر تحت ظلال المؤسسة العامة للشباب والرياضة، ووجهت دعوة للشباب البحريني للمساهمة في بناء مجتمع واعٍ بأفكاره وقيمه كي يستطيع تحليل الظواهر الاجتماعية الإيجابية والسلبية الذي من خلاله تفتح الأبواب للشباب لترك بصمة في المجتمع ورفع روح المسؤولية والوعي لديهم، ما يسهم في بناء الحاضر والمستقبل الزاهر.
حيث إن المبادرة لم تكن على أرض الواقع فقط بل أنها توسعت لتقتحم عالم التكنولوجيا من خلال إجراء مقابلات على موقع «تويتر»، في حين استضافت رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر ومدير الأنشطة الطلابية عبداللطيف الكوهجي الذين أعربوا عن مدى تشجيعهم للفريق وأعضائه وتمنايتهم لهم بالاستمرارية في كل ما من شأنه زيادة الوعي والتطوير، إضافة إلى برنامج «مربعات» الذي يمثل تفجيراً لكافة المهارات الشبابية في الإخراج والتصوير والإعداد والتمثيل وتوظيف كل مهارات لإخراج حلقات هدفها الأساس إيصال رسالة للمجتمع للإدراك الجوهري في العمل التطوعي الاحترافي وعدم الاستهانة بأهميته.
وعبر البعض عن هذه التجربة المغايرة بكلماتهم الخاصة «هذا المجتمع بحاجة إلى شباب واعين يسعون إلى التغيير، سنصل إلى غايتنا فنحن بيدنا أن نغير في حياة من حولنا من خلال التطوع» كثيرة هي العبارات التي تنبع من قلوب صادقة لشباب هدفهم الوحيد التغير والتطوير ولا شيء سواه.
وقال رئيس المبادرة محمد شويطر إن أولى حملات مبادرة واعي «احترافي في تطوعي» تهدف إلى المساهمه في خدمة المجتمع والسعي لنشر ثقافة الاحترافية في العمل التطوعي بروح المبادرة والتعاون والالتزام والكفاءة حيث تشكل هذه الحملة دعوة صادقة للشباب من أجل ترك أثر إيجابي في المجتمع من خلال الأعمال التطوعية.
وتقدم المبادرة عدداً من المحاضرات تعزز الاحترافية، وكانت أولى محاضراتها بتاريخ 2 فبراير تحت عنوان «احترافية العمل التطوعي» قدمها خالد بشير ومحمد السليطي ومن خلاله تم استعراض المفهوم العام للحملة، والمحاضرة الثانية تحت عنوان «الاتجاهات الحديثة ?عداد قادة العمل التطوعي» قدمتها أشواق بوعلي بينت من خلالها أبرز النواحي التي تطور المهارات والقوى الشبابية وتعزيز الاحترافية.
وتجدد اللقاء بورشة يوم الثلاثاء الماضي بعنوان «العصفورة قالت لي» قدمها مصطفى المرباطي وإبراهيم صالح.