تصدرت فرنسا العام الفائت التصنيف العالمي لنسبة النساء في مجالس إدارة أكبر 200 شركة على مستوى العالم، متقدمة على الولايات المتحدة الأمريكية وفقاً لدراسة جديدة.
وتشكل النساء أكثر من ربع مجالس إدارة أكبر الشركات الفرنسية الواردة بين المائتي شركة، وكانت النسبة لا تتجاوز 20,1% في 2011 على ما أظهرت دراسة أعدها مركز «كوربوريت ويمن دايركترز انترناشونال» في واشنطن.
وتجاوزت فرنسا الولايات المتحدة التي بلغت النسبة فيها 20,9 %، متأثرة بقانون أقر عام 2011 يفرض على الشركات العامة والمدرجة اسهمها في البورصة رفع نسبة النساء في هيئاتها الإدارية بحلول عام 2017 إلى 40%.
وقالت أيرين ناتيفيداد رئيسة المركز المعد للدراسة إن «الارتفاع الملفت في عدد النساء الأعضاء في مجالس إدارة الشركات الفرنسية يثبت أن من الممكن تسريع الحركة إن توفرت الإرادة».
وقال المركز إن ما مجموعه 18 دولة بينها إسبانيا وإيطاليا، اعتمدت نظام الحصص لتعزيز مكانة المرأة في الشركات حاذية حذو النروج التي بلغت هدفها المتمثل بنسبة 40%.
لكن الدول الثلاث صاحبة أكبر اقتصاد في العالم الولايات المتحدة والصين واليابان لا تعتمد آليات كهذه، وسجلت أضعف تقدم بين عامي 2011 و2012 على ما أوضح المركز.