أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو أن لديه «الكثير من الأصدقاء» في ريال مدريد، فريقه الحالي، ورفض انتقاده «لأمور تخرج عن نطاق أرض الملعب».
وفي مقابلة نشرتها النسخة الإسبانية من مجلة «جي كيو»، كشف رونالدو عن جانبه الإنساني، وفيما يتعلق بريال مدريد وصفه بأنه «النادي الأعظم في العالم».
وأشار اللاعب البرتغالي إلى أمل الجماهير في أن يتسم اللاعبون بـ»الكمال»، لكنه اعترف بأن «هناك إمكانية للتحسين».
وبدا قائد منتخب البرتغال أكثر صرامة عندما استنكر الحديث عن وجود تكتلات داخل ريال مدريد وقال:»لدي الكثير من الأصدقاء في فريق ريال مدريد، وليس فقط أبناء بلدي».
وأكد هداف ريال مدريد أنه قادر على التعايش مع النقد، طالما كان متعلقا بمسائل رياضية.
وقال: «النقد يمثل جزءا من عملنا، علينا أن نتعايش معه.. ما يؤلمني هو النقد لأسباب خارج أرض الملعب.. لا يؤلمني عندما يتعلق بأسلوب لعبي لأنني، وذلك أمر قلته كثيراً، أول من يهتم بأخطائه».
وعندما سئل عن علاقته بالمدير الفني الأسكتلندي أليكس فيرجسون، مديره الفني القديم في مانشستر يونايتد، منافس ريال مدريد في دوري الأبطال، قال إنه كانت بينهما «بعض الخلافات» أثناء وجوده في الفريق الإنجليزي، لكنه اعتبر ذلك أمراً متوقعاً «بين الأشخاص الذين يعملون معاً على مستويات متقدمة».
وأضاف:»فيما عدا ذلك، أشعر بالامتنان لفيرجسون، إنه رائع كمدرب وكإنسان».
وعندما سئل عن الانتقادات الموجهة لدوره مع البرتغال وغيابه عن الألقاب، ذكر كريستيانو رونالدو أن «تحقيق الفوز مع المنتخب أصعب بكثير من تحقيقه مع النادي».
وقال: «البرتغال منحتني فرصة لعب مباريات على أعلى مستوى وأعدتني لتحقيق أهداف مهمة: الوصول إلى نهائي أمم أوروبا 2004، وقبل نهائي كأس العالم 2006 وكذلك في بطولة الأمم الأوروبية العام الماضي، ذلك كثير. ولا زلنا فريقاً شاباً».
وفيما يتعلق بمستقبله، بعد انتهاء مشواره كلاعب، اعترف البرتغالي بأنه «يفضل» البقاء في عالم الرياضة، دون أن يستبعد العمل في التدريب.
وقال: «كرة القدم حياتي.. أفضل البقاء في هذا العالم، حتى بعد الاعتزال.. لكن في الوقت الحالي، سأركز في الأعوام المتبقية لي كلاعب.. الزمن سيقول ما الذي سيحدث لاحقاً».