كتب - محرر الشؤون المحلية:
كشف وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي لـ»الوطن» عن وجود خطة لدى الوزارة لإنشاء 6 مدارس جديدة في الفترة المقبلة بكلفة مالية قدرها 38 مليون دينار من موازنة الدعم الخليجي.
وبين النعيمي أن هذه المدارس تتوزع على المحافظات، ففي المحافظة الشمالية: مدرسة إعدادية للبنين في مدينة حمد تضم 30 فصلاً بطاقة استيعابية تصل إلى 900 طالب، مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في المالكية تضم 30 فصلاً بطاقة استيعابية تصل إلى 900 طالبة، وفي المحافظة الوسطى: مدرسة ابتدائية للبنين في مدينة عيسى تضم 30 فصلاً بطاقة استيعابية تصل إلى 900 طالب، وفي محافظة المحرق: مدرسة إعدادية للبنات في البسيتين تضم 30 فصلاً بطاقة استيعابية تصل إلى 900 طالبة، وفي المحافظة الجنوبية: مدرسة ثانوية للبنين في الحنينية تضم 40 فصلاً بطاقة استيعابية تصل إلى 1200 طالب، ومدرسة شاملة للبنات في جو تضم 60 فصلاً بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 طالبة.
وأكد النعيمي أن الوزارة تعمل ضمن خطتها الإنشائية على توفير مزيد من الخدمات التعليمية للمواطنين في مختلف محافظات المملكة، بحيث يتم توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، وتحسين البيئة المدرسية لتكون ملائمة لتنفيذ برامج تحسين أداء المدارس الذي تم تعميمه على جميع المدارس الحكومية هذا العام.
وأضاف أن هذه المشروعات تأتي تعزيزاً للمشروعات الجاري تنفيذها حالياً ضمن الخطة الإنشائية المعلن عنها سابقاً، مشيراً إلى أنه وللاستفادة المثلى من الأراضي المخصصة للمشروعات المدرسية، اتجهت الوزارة إلى التوسع العمودي على مساحة أصغر لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتقريب الخدمة التعليمية من المناطق السكنية، وتقليل كلفة المواصلات والازدحام المروري على المدى البعيد.
ولفت إلى أن الوزارة قامت بدمج المباني لتسهيل عميلة الاتصال والتواصل، والاقتصاد في الطاقة، والاستخدام الأمثل للموارد والأجهزة والأثاث، وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة والعاملين في المدارس، وجعل المباني صديقةً للبيئة من خلال اختيار المواد الموفرة للطاقة واستخدام تقنية العزل الحراري وتوسيع المساحات الخضراء، إضافةً إلى تشبيك المباني الجديدة إلكترونياً بالكامل بما يتيح جعل جميع الصفوف إلكترونية، واستخدام ألوان جاذبة ومتنوعة خصوصاً في المرحلة الابتدائية، وجعل الصفوف والصالات مرنة وقابلة للتوسع والاستخدامات المتعددة للتدريس والتدريب والتمهين والأنشطة اللاصفية من خلال إمكان تقسيم المساحات، وتوفير كافيتريات واسعة ومتنوعة للطلبة والمعلمين تنسجم مع متطلبات تحسين الزمن المدرسي.