{{ article.article_title }}

كتبت?زهراء حبيب:
أيدت محكمة الاستئناف العليا أمس براءة شرطيين من قضية قتل المتظاهرين علي المؤمن وعيسى عبدالحسين عمداً، بعد أن برأتهم المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة من التهمة ذاتها. وأحالت النيابة العامة القضية بعد أن وجهت للمتهمين تهمة الضرب الذي أفضى إلى وفاة المجني عليهم باستخدام سلاح الشوزن دون قصد، وأثناء نظر الدعوى عدلت المحكمة القيد والوصف لتجعلها تهمة القتل العمد في حق المتهمين. وأشارت المحكمة حينها في حيثيات الحكم أنها ترى دليل الاتهام قاصراً عن حد الكفاية في حق المتهمين ولا تطمئن إلى ثبوت الواقعة وتتشكك في الأدلة التي قدمتها النيابة العامة، خاصة وأن المتهم الأول أنكر الاتهام في كافة مراحل الدعوى.
وقرر المتهم بأنه أطلق طلقة من سلاح الشوزن في الهواء لتحذير المجني عليه الأول وردعه من الاعتداء على العريف بواسطة سيخ حديدي، بقصد إزهاق روحه عندما كان ساقطاً على الأرض مغشياً عليه، وأثناء ذلك أطلق مجموعة من أفراد الشرطة طلقات باتجاه المجني عليه، وأصاب أحدها رأسه فسقط على الأرض فاقد للحياة، وأنه يجهل الشخص الذي أصاب الأخير. وأكدت المحكمة خلو أوراق الدعوى ما يسند إطلاق المتهم الأول النار على المجني عليه الأول، بل أيدت كلام المتهم من إطلاقه طلقة تحذيريه فقط.