كتبت- زهراء حبيب:
نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، أمس أول جلسة لقضية انفجار قنبلة القضيبية خلف سينما أوال التي أودت بحياة عامل آسيوي.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي، وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله، إرجاء القضية التي تضم أربعة متهمين- ثلاثة منهم فارين- إلى جلسة 19 مارس المقبل للاطلاع والرد وإعلان باقي المتهمين.
وأحالت النيابة العامة الدعوى بعد أن وجهت للمتهم الأول عده تهم وهي أنه أسس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منه تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الآخرين والإضرار بالوحدة الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل المستخدمة في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعو إليها الجماعة.
واشترك المتهم مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق والمساعدة على قتل المجني عليه بأن اتفق معهم على ذلك، وساعدهم بمدهم بالعبوة الناسفة التي وضعوها خلف سينما أوال، واشترك مع باقي المتهمين على إتلاف سيارة المجني عليه الثاني.
كما وجهت للمتهم الأول تهمة الاشتراك مع باقي المتهمين في استعمال المفرقعات بطريق الاتفاق والمساعدة بأن اتفق معهم على ذلك وساعدهم بمدهم بالعبوة الناسفة لوضعها خلف السينما فتمت الجريمة لغرض إرهابي.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين من الأول حتى الرابع بأنهم قتلوا عمداً مع سبق الإصرار المجني عليه بأن بيتوا النية على قتل المارة في المنامة بأن وضعوا العبوة الناسفة في حاوية للقمامة مع علمهم بأن هذه العبوه قاتلة. وانضموا إلى الجماعة التي أسسها المتهم الأول وأتلفوا عمداً سيارة المجني عليه الثاني.
واستعملوا المفرقعات التي من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، ما أدى إلى وفاة المجني عليه الأول، وحازوا وأحرزوا المفرقعات العبوة الناسفة من دون ترخيص من الجهات المختصة.