أعلن رئيس مستشفى الطب النفسي د.عادل العوفي عن توفير استشاري بنظام دوام كامل للعمل في مستشفى الطب النفسي لمتابعة الحالات النفسية التي تعاني من مشاكل صحية وتحتاج إلى عناية متخصصة بالإضافة إلى العناية النفسية.
وقال العوفي، في تصريح صحافي أمس، إنه تم افتتاح عيادة للتغذية في مستشفى الطب النفسي بمعدل يوم في الأسبوع بالإضافة إلى متابعة الحالات الداخلية ويتركز عمل أخصائية التغذية على تقديم المشورة والنصيحة بشأن الغذاء الصحي وتخفيف الوزن وغيرها للمرضى النفسيين ومتابعتهم من خلال المواعيد المنتظمة، كما تم إدخال الأدوية الجديدة والحديثة للعلاجات الدوائية والتي تعالج الاكتئاب النفسي وحالات الهوس والفصام، والإبر الشهرية التي قد يستغني المرضى عن استعمال الأدوية اليومية بعلاج من خلال الإبر الشهرية، وهذا بحسب ما يراه مناسباً الاستشاري المعالج والمريض النفسي.
وأضاف: «مازال مستشفى الطب النفسي يوفر العيادات النفسية من ضمن الرعاية الصحية الأولية في مناطق متعددة من مملكة البحرين، وقد وجدنا إقبالاً على تلك العيادات والتي من شأنها تقليل شعور التردد والوصمة من مراجعة مستشفى الطب النفسي، ونطمح بتعميم الخدمات على جميع المحافظات وبخدمات ثابتة ويومية لخدمة السكان في المحافظات». أما بالنسبة «لقانون الصحة النفسي» والذي يحوي 40 صفحة لتنظيم العلاقة بين المريض النفسي والمؤسسة الصحية النفسية والحفاظ على حقوق المرضى النفسيين بغض النظر عن جنسيتهم وديانتهم وانتماءاتهم العرقية، فهذا القانون يناقش حالياً مع لجنة الشؤون القانونية في مجلس الوزراء الموقر لتحويله لاحقاً للبرلمان لدراسته وإقراره. وتابع: «وقد تم تشكيل لجنة من جميع التخصصات لدراسة مشروع « الملف الإلكتروني « للمرضى النفسيين ومتطلباته وخصوصياته، هذا الملف الذي هو جزء من الملف الإلكتروني لوزارة الصحة عموماً».
وأشار إلى أنه «نطمح في هذا العام إلى افتتاح 3 أجنحة في الطب النفسي لتخصص المسنين، والجناح الخاص وجناح لسن المراهقة».