هشام الزياني


راق للكاتب هشام الزياني وأعجبه وأحس أن هذه الأمة لديها ثوابت وقيم بمقاله أمس»لا تخرجنا فتوى دينية.. وليراجع «التجمع» حساباته»،حين آثر المختلفون مع سياسة جمعية الفاتح الصمت، وعدم الدعوة إلى مقاطعة التجمع في عراد. فيقول أعجبتني هذه الأخلاق، أعجبتني القيم الأصيلة، فقد نختلف، لكن لا نضرب المشروع الذي مثل أمة، ويضيف أننا نختلف بصوت مسموع، وننتقد أداء، ودور، ومواقف جمعية الفاتح، فنحن لا خطوط حمراء لدينا غير قادة البلد، ولا قدسية لرجل لدينا، ولا معصوم لدينا من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، لكننا نؤمن أن هذا الكيان ليس كيان أشخاص، الأشخاص دائماً زائلون، والأمم تبقى، وعلى الجميع أن يسمع صوت الحركة السلمية، التي هي فعلاً سلمية، لم تخرب، لم تدمر الاقتصاد، لم تحرق، لم تقتل، لم تشق صف الوحدة الوطنية، لم تطعن في الظهر.
ويقول إن من ذهب إلى التجمع ذهب حباً في البحرين، ومن امتنع لتسجيل موقف أيضاً فعل ذلك حباً في البحرين، وحتى يشعر قادة التجمع أن الناس ليس لديها رضا عن الأداء والمواقف، وهذه رسالة يجب أن تصل إلى التجمع.
ولد لمحرق
أخي العزيز والأستاذ الفاضل هشام الزياني حفظه الله ورعاه أسعد الله صباحك بحب الوطن بخصوص التجمع نحن فعلاً لدينا تحفظات على أداء أعضائه ولكن حب البحرين جعلنا نحضر ونسجل حضوراً لأننا فعلاً كما ذكر شخصكم الكريم بأننا نحن أبناء شارع الفاتح بالفعل أخذت زوجتي وأبنائي وتوشحنا بأعلام البحرين بالرغم من رجوعي من العمل الرابعة والنصف عصراً ولكن حب البحرين جعلني أذهب لنزود من لم يأتِ بأوكسجين الأرض الطيبة التي ولدنا عليها، فالبحرين محتاجة دعمنا كالمريض المبتلي فنحن ابتلينا بمرض بعض من النفر الذين ليس لهم وفاء للأرض الطيبة كالمرض الخبيث وعليه لنجتهد لنتخلص من هذا المرض بأي أسلوب حتى بالتجمع ولنتخلص من هذا الورم الخبيث !!! فنحن تعلمنا الوفا من أرض الوفا، ولاخير من صانته البحرين وهو لم يصنها فنحن أصحاب حق!!
الكوهجي
إنها موروثة من الطيبين مأخوذة من السنة والقرآن الكريم وهي محفورة في قلوبنا ومركبة في عقولنا شربناها يا أخي الحلو هشام مع الحليب لما قبل الفطام هي مكونات الرئة التي نتنفس بها وعبيرها لاتنسى أنها البحرين وهي العشق المتوارث من دلمون وتايلوس وهي من أسرار جلجامش لنا ولأنها أرض الخلود إنها أبدية حالمة لايقهرها شيء وهي وأهلها محروسون بالقرآن يوم دخلوا الإسلام طائعين ملبين مع ابن ساوى لم يترددوا فكانت لهم ما أرادوا، نحن في تجمعنا قبائل وحشود وأسود متجمعين نذود عن حمى هذا العرين الكبير باسم الطهر باسم الإسلام العظيم متوحدين رافعين راية الوجد الوطنية وهي لحمة أبدية لا انفصال دون فتاوى من أحد ولا رغاوي من قاسم أو نظام أو حيدر أو بيدر إنها فطرية مباركة قوية لاجمة وهي الحصن الحصين في زمن الخيانات الكبيرة عاش الوطن.