كتب ـ شيخة العسم:
تطرح وزارة الثقافة في عام السياحة العربية 2013، استراتيجية مغايرة لعاصمة الثقافة العربية 2012، تعتمد على تركيبة من أربعة فصول مختلفة، تتناول موضوعات محددة خاصة بكل موسم.
الفصل الأول بدأ مطلع العام ويستمر حتى نهاية مارس ويختص بالسياحة الثقافية، ومن خلاله استضافت البحرين العديد من العروض العالمية ذائعة الصيت، منها الريجوليتو الإيطالي والباليه الروسي ومعرض الفنون التشكيلية، ص سوشانا، ومعرض الدمى اليابانية، وهناك فعاليات أخرى تستضيفها المنامة الشهر المقب وتتقاطع مع فعاليات مهرجان الربيع.
تتبعها في الأشهر الثلاثة التالية السياحة الرياضية، ومن يوليو حتى سبتمبر تنطلق السياحة الترفيهية «العائلية»، وأخيراً السياحة الخضراء والبيئية من فبراير وحتى نهاية ديسمبر.
وأعدّت وزارة الثقافة لملء هذه الفصول باقة أنشطة وفعاليات ترفيهية جاذبة للسياح، وتعتزم تنفيذ معارض وندوات وورش عمل ومسابقات ترتكز على العروض والشخوص الثقافية المختصة بمجال التسويق السياحي.
وتستمر المواسم البحرينية المعتادة ضمن توليفة عاصمة السياحة، معرض البحرين الدولي للكتاب، مهرجان التراث، تاء الشباب، ومهرجان البحرين الدولي للموسيقى. وتدشن الوزارة خلال عاصمة السياحة مجموعة مشاريع وتتبنى استراتيجيات تهتم بتطوير القطاع السياحي اعتماداً على تطوير العنصر البشري، والتركيز على تطوير المواقع الأثرية والحرفية وتلك الخاصة بالضيافة والفندقة والإقامة وحتى البيئية.