تغطية – الاتحاد الملكي: أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة أن الجميع كان فائزاً في سباق جلالة الملك للقدرة 120 كلم بتواجد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه مؤكداً أن تواجد جلالة الملك المفدى في السباق يعطي جميع منتسبي رياضة القدرة دافعاً قوياً من اجل تقديم المزيد من المستويات الباهرة وتحقيق الإنجازات المشرفة التي تليق بالرعاية الملكية السامية لرياضة الآباء والأجداد.وقد أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية وجود فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة في السباق إلى جانب فرسان مملكة البحرين الأمر الذي شكل قوة للسباق وأعطاه جانباً أكثر من الندية والإثارة مشيراً إلى أن السباق وبحسب المستويات والأرقام التي سجلت فيه يعد من أهم وأقوى السباقات في المنطقة مشيراً إلى أن جميع مراجل السباق شهدت منافسة قوية حتى المسافات الأخيرة التي شهدت فوز الشيخ سعيد بن جمعة آل مكتوم بالسباق الأغلى.وأضاف سموه بأن نجاح سباق جلالة الملك تحقق في ظل مشاركة نخبة من فرسان الإمارات والإسطبلات البحرينية المحلية والعديد من الفرسان المعروفين إضافة إلى المستويات والسرعة العالية التي اعتمدها الفرسان منذ انطلاق منافسات السباق والتي ساهمت في إنجاحه.دعيج بن سلمان: حرصنا على استحضار التميزاكد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي أن اللجنة حرصت على استحضار التميز في إجراءاتها التنظيمية التي اتخذتها لسباق جلالة الملك المفدى وبما يتناسب مع تشريف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأكبر لرياضة القدرة في المملكة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين حفظهم الله ورعاهم.وبين الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أن متابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل حليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ساهم كثيراً في إبراز الصورة المتميزة عن السباق الأغلى والذي دائماً ما يحظى بمشاركة كبيرة من قبل مختلف الفرسان في البحرين والمنطقة الخليجية.وعن المستوى الفني للسباق قال الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأن السباق كان مثيراً وممتعاً، ومع تغير مراكز الفرسان في كل جولة يؤكد على قوة السباق وإثارته، مضيفاً أن الأجمل في هذا السباق عدم معرفة هوية البطل حتى الأمتار الأخيرة من السباق خاصة في ظل مشاركة نخبة من فرسان البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.د.خالد: سباق ناجح فنياًأكد مدير الفريق الملكي للقدرة د.خالد أحمد حسن أن بطولة كأس الملك تعتبر من أكبر البطولات في المنطقة، فهي تشهد الحماس القوي والاهتمام الواسع والكبير من قبل كل الفرسان والإسطبلات للمشاركة في أغلى المسابقات، وأشار إلى أن الفريق الملكي كان حريصا على تحقيق النتائج الإيجابية في هذا السباق الغالي، مشيراً إلى قوة المنافسة من قبل الإسطبلات المشاركة مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ونخبة من فرسان البحرين والإمارات.وأضاف مدير الفريق الملكي أن تشريف جلالة الملك المفدى خير تتويج لجميع المشاركين في السباق الذي لم يخرج احد منه خاسراً في ظل الرعاية الملكية الكريمة السامية مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون واللجان المنظمة لهذا السباق.سعيد بن جمعة: سباق قوي ومثير وعبر الفرسان الفائزون بالمراكز الأولى في السباق عن سعادتهم الكبيرة بالفوز بأفضل النتائج في أغلى المسابقات، وأشار الفارس الشيخ سعيد بن جمعة آل مكتوم والذي أنهى مراحل السباق الخمسة على الجواد دودليا بزمن 4.40.39 ساعة وبسرعة 25 كيلومتراً، إلى أن السباق كان من أقوى البطولات وأشدها منافسة، وخصوصا وأن التنافس كان من قبل فرسان الإمارات والبحرين، وحسمت المنافسة مع المرحلة الأخيرة والتتويج بالمركز الأول في السباق الهام والأغلى.وأوضح الشيخ سعيد بن جمعة آل مكتوم أن سباق كأس الملك يعد من أقوى البطولات والمنافسات في المنطقة، وأن تشريف جلالة الملك للسباق يعد أكبر تتويج لجميع الفرسان، حيث حظي الجميع بالرعاية الأبوية والاهتمام والدعم الذي يدل على ما تحظى به رياضة الفروسية وسباقات القدرة من اهتمام ودعم من قبل الفارس الأول.وأبدى الشيخ سعيد بن جمعة آل مكتوم عن سعادته بالنتائج الإيجابية وتحقيقه للمركز الأول في السباق بالإضافة إلى تتويج فرسان الإمارات بالمراكز المتقدمة مشيراً إلى أن التوجيهات والخطة المحكمة التي وضعها قائد الفريق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حققت أهدافها، ونجح في تحقيق النتائج الإيجابية.المزروعي: جهود جبارةومن جهته أشار صاحب المركز الثاني في السباق الفارس راشد ذياب المزروعي على الجواد انهوا بزمن 4.40.41 ساعة وبسرعة 25 كيلومتر إلى أن الفوز جاء بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها جميع أعضاء فريق دولة الإمارات العربية المتحدة في هذه البطولة الغالية على الجميع، وأوضح أن المستوى الفني للسباق كان كبيراً مع المنافسة القوية من قبل اغلب الفرسان المشاركين في هذه البطولة الغالية.وأكد الفارس راشد ذياب المزروعي أن بطولات كأس جلالة ملك البحرين المفدى من أبرز وأهم البطولات ، وأن المنافسة تكون دائماً قوية من قبل فرسان البحرين والإمارات، وأشار إلى أن مثل هذه السباقات تتطلب جهود كبيرة من خلال الدور الخاص لطاقم العمل والفريق الفني، مؤكداً أن أفراد فريقه بذلوا جهوداً جبارة، وساهموا في تحقيق الانتصار المميز.وأشاد بالسرعات العالية التي حققها الفرسان في هذا السباق في مشهد يؤكد التطور الكبير الذي وصلت إليه رياضة القدرة في البحرين والإمارات حتى باتتا الأبرز في عالم القدرة على المستوى العالمي.القيسي: نتيجة إيجابيةكما أكد الفارس أحمد محمد القيسي الذي حقق المركز الثالث على الجواد داندي بزمن 4.40.55 ساعة وبسرعة 25 كيلومتراً أن تحقيقه لهذا المراكز في السباق الأغلى يعد نتيجة إيجابية في ظل سيطرة فرسان الإمارات على المركز الثلاثة الأولى وعن المنافسة القوية والواضحة من قبل فرسان مملكة البحرين اللذين يعدون من خيرة فرسان القدرة على المستوى الخليجي والعالمي أوضح أن السباق كان قوياً وصعباً، ومعدلات السرعة كانت عالية جداً.الخياري: سعيد بالإنجاز الكبيرالفارس الإماراتي سعيد محمود الخياري الذي حقق المركز الأول في سباق الناشئين بعد أن أنهى المسافة بزمن 5.00.49 ساعة وبسرعة 23 كيلومتراً أعرب عن سعادته الكبيرة وفرحته التي لا توصف بفوه بالمركز الأول في سباق كبير ومميز على كأس حضرة الجلالة الملك المفدى.وأضاف الخياري إلى أن السباق كان قوياً وصعباً، والمنافسة لم تكن سهلة، وخصوصاً وأن الرغبة كبيرة لدى جميع الفرسان في الفوز وتحقيق المركز الأول بهذه البطولة، مشيراً إلى أن اللقب غالي ويهم كل المشاركين في السباق.المزروعي: سباق كبيرأما الفارس الإماراتي سيف احمد المزروغي الذي خطف المركز الثاني بزمن 5.08.13 وبسرعة 23 كيلومتراً، في سباق الناشئين فقد عبر عن سعادته الكبيرة بتحقيقه المركز الثاني في سباق الناشئين، وأكد أن الفوز جاء متواصلاً للإنجازات التي يحققها فرسان الإمارات في سلسلة مشاركاته في منافسات القدرة ، معبراً عن سعادته خصوصاً في الفوز بمركز متقدم في أغلى الكؤوس الذي يحمل أغلى الأسماء.وأوضح المزروغي أن السباق جاء قوياً ومثيراً منذ انطلاقته في المرحلة الأولى، موضحاً أن مشاركته جاءت من أجل تحقيق افضل النتائج في هذا السباق الغالي مؤكداً أن السباق كان قوياً وصعباً، وإنه نجح في الوصول إلى خط النهاية بفضل التكتيك الفني الذي وضعه الطاقم الفني، ونجح من خلاله في بلوغ المرحلة النهائية والمنافسة القوية، والفوز بالمركز الثاني.علي يوسف: الفوز جاء نتيجة لتكاتف الجهودعبر فارس الفريق الملكي للقدرة علي يوسف احمد الذي حل ثالثاً في سباق الناشئين بزمن 5.17.49 وبسرعة 23 كيلومتراً عن سعادته وفرحته الكبيرة بالفوز بهذا المركز،.
970x90
970x90