أكد رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة أهمية تقوية وتوطيد التعاون مع الأشقاء في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العرية ضمن نهج وسياسية قوة دفاع البحرين التي خطها بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى في التأكيد الدائم على توطيد عرى التعاون العسكري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، إيماناً من جلالته بأهمية تقوية الروابط المشتركة بين الدول الأعضاء في المجالات العسكرية، والتي لها الدور الكبير في بناء قوات مسلحة متكاملة، تحمي المنطقة، وتسهر على أمنها واستقرارها.
وشهد اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة صباح أمس التمرين البحري النهائي بجزيرة «فيلكا» للمجموعات البحرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن الفعاليات الختامية لتمرين «درع الجزيرة التاسع» المقام حالياً في الكويت بمشاركة المجموعة البحرية البحرينية ضمن قوات درع الجزيرة.
وقال رئيس هيئة الأركان إن مشاركة قوة دفاع البحرين إلى جانب الأشقاء في القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فعاليات تمرين «درع الجزيرة التاسع» تأتي تنفيذا لتوجيهات كريمة من اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، ولقرارات مجلس الدفاع المشترك بتفعيل التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون وزيادة التجانس بين قوات جيوش دولها وإيجاد روح العمل المشترك الموحد لتبادل الخبرات وكسب التعاون المطلوب.
وأعرب عن فخره واعتزازه بحضوره التمرين النهائي في جزيرة «فيلكا» ضمن الفعاليات الختامية لتمرين «درع الجزيرة التاسع»، مشيداً بمستوى الجاهزية القتالية والأداء القتالي العالي الذي ظهر به جميع المشاركون في هذا التمرين وهو ما بدا جلياً أثناء تنفيذهم لجميع التطبيقات والتشكيلات البحرية.
وبعد تلاوة ايات من الذكر الحكيم، أستمع رئيس هيئة الأركان والحضور لإيجاز عن مجريات التطبيقات البحرية التي قامت بها مجموعات القتال البحرية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في فعاليات التمرين، وتم فيه استعراض عدد من التطبيقات التي قامت بها تلك المجموعات خلال فترة التمرين، بعدها تم شرح تفصيلي لتطبيقات التمرين، وذلك بمشاركة المجموعة البحرينية التابعة لقوة دفاع البحرين ضمن قوات درع الجزيرة المشتركة.
ثم بدأت مجموعات القتال البحرية المشاركة في التمرين بتطبيق المشروع النهائي للتمرين، والذي احتوى على تنفيذ عدد من التمارين البحرية المشتركة ، إضافةً لقيام مجموعات من مشاة البحرية بعمليات الإبرار البحري ، وكما قامت المجموعات البحرية الخاصة بتقديم عدد من المهارات الاقتحام والتقدم، علاوة على بعض عمليات السيطرة، وتطبيق إجراءات حماية المنشآت، والتمارين الميدانية البحرية الدفاعية، باستخدام الذخيرة الحية.