دعت سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة، إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز فرص الأسر المنتجة في الارتقاء والتمكين الاقتصادي، مشيدة سموها خلال رعايتها معرض «صنع في منزلي» الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية، بجهود وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الجانب. وأجرت سموها، جولة في أرجاء المعرض اطلعت خلالها على جميع المعروضات التي أبدع تصميمها وإنتاجها الأسر المنتجة والتقت بهم وتحدثت معهم حول منتجاتهم وفرص تسويقها والترويج لها، من جهتها، أعربت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، عن عميق امتنانها وتقديرها على تفضل سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة ورعايتها لافتتاح المعرض والاطلاع على ما فيه من منتجات تعبر عن الواقع البحريني اختلطت فيها الأصالة بالتكنولوجيا الحديثة، منوهة بتشجيع سموها لأفراد الأسر المشاركة الذين التقت بهم خلال الافتتاح. وأكدت البلوشي، أن» معرض الأسر المنتجة الذي تحرص الوزارة على تنفيذه باستمرار يعد من أهم الوسائل المتبعة في تسويق وترويج منتجات الأسر البحرينية المنتجة على المستويين الداخلي والخارجي، مضيفة أن المعرض، يعد عنواناً للابتكار المنزلي وفرصة لإبراز دور الأسر المنتجة وتطوير إمكاناتها والتعريف بأهمية الإنتاج الأسري». وأشارت الوزيرة إلى أن» المعرض يهدف إلى التعريف بأصحاب المنتجات المنزلية والحرف اليدوية أو أية أعمال، وخدمات تتم من المنزل بهدف تشجيع الإنتاج على أن تكون مستوفية لشروط الصحة العامة والأمن والسلامة وغير مضرة للبيئة، وذلك لفتح آفاق جديدة لتطوير مهارتهم وتسويق منتجاتهم والنهوض بالأنشطة الاقتصادية متناهية الصغر وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية». وقالت إن:» الأيدي البحرينية نجحت في إبراز عناصر القوة لديها وأن تتجه نحو مواصلة مسيرتها وعدم التوقف أمام العقبات حيث تمثل تلك المعارض، التي تقيمها وزارة التنمية، دوراً فاعلاً في دعم أصحاب الحرف اليدوية التقليدية للدخول بقوة إلى المجتمع المنتج والمبدع والاندماج في سوق العمل، مما يساعد على تحسين الموارد الذاتية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي للأسر». من جانبها، أكدت رئيسة قسم تنمية الأسرة عائشة الزايد إن:» المعرض يأتي للمرة السادسة بحلة جديدة مختلفة عن الأعوام السابقة حيث شارك فيه ما يقارب 185 أسره بحرينية منتجة منها 146 أسره ضمن قائمة الأسر المسجلة في وزارة التنمية و39 أسرة ليست ضمن القائمة». وأوضحت أن» الوزارة ارتأت أن لا يقتصر هذا المعرض على الأسر المنتجة الواقعة تحت مظلتها بل تمتد لتشمل جميع الأسر البحرينية المنتجة تأكيداً على حرصها على تمكين الأسرة اقتصادياً والارتقاء بمستوى منتجاتها حيث يتيح المعرض فرصة لتبادل الخبرات والثقافات الإنتاجية». وأضافت الزايد، أن» المعرض يهدف إلى تحفيز الأسر ذات الدخل المحدود للدخول في مشاريع صغيرة ذات مردود اقتصادي مضاف، وتشجيع المواهب وتنمية المهارات واحتضانها، إضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر للبحث عن مصادر إضافية لتحسين وضعها الاقتصادي، وخلق فرص عمل ذاتية جديدة، تساعدهم على الانتشار ومضاعفة الربح». وأشارت رئيسة قسم تنمية الأسرة بالوزارة إلى أن» مشاركة الأسر المنتجة في المعرض، تعتبر من أهم مؤشرات القياس على نجاح المنتج اليدوي البحريني في الوصول إلى فئات وشرائح المجتمع كافة، موضحة أن شروط المشاركة شاملة لجميع الأسر البحرينية المنتجة بشرط ألا يكون لديهم سجل تجاري وأن تكون المنتجات صديقة للبيئة وقابلة للتسويق وأضافت أن هذه المشاركات، تأتي بناءً على رغبة الجهات المتعاونة مع الوزارة واهتمامها بدعم الأسر المنتجة من خلال إتاحة الفرصة لها لتسويق منتجاتها». جدير بالذكر، أن» وزارة التنمية الاجتماعية تحتضن معرض صنع في منزلي منذ العام 2007 وهو فرصة لفتح مجالات تسويق لجميع الأسر البحرينية التي لديها مشاريع صغيره تديرها من المنزل وفي حدود المهن التي لا ينطبق عليها قانون السجل التجاري كذلك يفتح المعرض آفاقاً للتعرف على المنتجات الجديدة والقابلة للتسويق». يشار إلى أن جميع منتجات الأسر في المعرض متعددة ومميزة، سواء من خلال اللوحات الفنية أو المجسمات الخشبية والأعمال الحرفية واليدوية والملابس التراثية والمأكولات الشعبية والعطـور والبخور وغيرها، حيث تحرص الوزارة على وجود مثل هذه المنتجات، من أجل المحافظة على الجوانب التراثية في المجتمع البحريني في ظل الإيقاع السريع لحياتنا الحالية واستثمار التكنولوجيا الحديثة بالجانب الأكبر منها. وفي إحصائية موجزة للخدمات المجانية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للأسر البحرينية، توضح أن عدد الأسر المنتجة بلغ 680 أٍسرة في العام 2011 وارتفع إلى 740 أسرة في العام 2012، وبلغ عدد من انضموا إلى مشروع المنزل المنتج 64 في العام 2011، ليرتفع العدد إلى 194 في العام 2012، كما وبلغ عدد البرامج التدريبية التي نفذت في المراكز الاجتماعية بهدف استحداث أسر منتجة جديدة 184 دورة تدريبية تخرج منها 4465 في العام 2011 و4870 في العام 2012.. وفيما يتعلق بمركز التصميم والابتكار فقد بلغ عدد التصاميم الجديدة 27 تصميماً في العام 2011 و35 تصميماً في العام 2012، أما عدد التصاميم المطورة فقد بلغ 73 تصميماً في العام 2011، و34 تصميماً في العام 2012.. وبالنسبة لمركز التميز لدعم المشاريع متناهية الصغر فتم تنفيذ 21 دورة تدريبية من خلاله في العام 2011 و36 دورة في العام 2012، وبلغ عدد خريجي الدورات 122 خريجاً في العام 2011 و185 خريجاً في العام 2012.. وبلغت مبيعات الأسر المنتجة من مشاريعهم في منافذ البيع 134 ألفاً و318 ديناراً في العام 2011، وارتفع المبلغ إلى 169 ألفاً و523 ديناراً في العام 2012. المشاركات أبرزن تجارب ناجحة إعلان نتائج «امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة» قريباً تعلن لجنة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني، عن نتائجها قريباً، بعد اطلاعها على المشاركات الواردة في الامتياز من مختلف التخصصات المهنية والتجارية ممن تنطبق عليهن الشروط والمعايير الخاصة بالمشاركة. وعقدت اللجنة اجتماعها الرابع بمقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع، برئاسة عضو المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، وأشادت بالتنوع في المشاركات الواردة التي تدل على أن الامتياز كان له صدى واسع بين رائدات الأعمال. وقالت حصة بنت خليفة إن امتياز الشرف يعد حافزاً لرائدات الأعمال الشابات في جميع التخصصات لأن يحققن مزيداً من الإنجازات نظراً لكونه مبادرة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتكريم رائدات الأعمال الشابات، متطلعة لأن يحقق الامتياز هدفه المأمول في تشجيع وإبراز الطاقات والكفاءات الشابة المتميزة في مجال ريادة الأعمال، ونشر ثقافة الروح الريادية بين الشابات وتشجيعهن على المبادرة والإبداع. وبينت حصة بنت خليفة أن المشاركات الواردة في الامتياز لهذا العام تبرز عدداً طيباً من التجارب الناجحة لرائدات الأعمال الشابات، وتسلط الضوء على طبيعة القطاعات الاستثمارية الاقتصادية الجديدة بالمملكة. يذكر أن قرينة عاهل البلاد المفدى تفضلت بمباركة مبادرة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة في الاحتفال بذكرى مرور (10) سنوات على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ويوم المرأة البحرينية في ديسمبر 2011.