أكد رئيس مجلس إدارة بنك الإجارة الأول، خالد كانو أمس أن عملية الاندماج التي تمت مع بنك الإثمار تعطي سيولة فورية لمساهمي بنك الإجارة الأول السابقين، موضحاً أن العمل جار حالياً لضم سجل مساهمي «الإجارة» إلى سجل مساهمي «الإثمار». وقال كانو إن خطوة إصدار أسهم بنك الإثمار لمساهمي بنك الإجارة الأول السابقين قد بدأت الآن ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها في القريب العاجل.
وجاءت تصريحات كانو، بعد يوم من إعلان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الإثمار»، محمد بوجيري السبت الماضي عن منح مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة الموافقة النهائية على الاندماج. كما وافق في وقت سابق مساهمي كل من بنك الإثمار وبنك الإجارة الأول على الاندماج خلال اجتماعين منفصلين للجمعية العمومية غير العادية واللذان انعقدا في 21 أكتوبر 2012 بالبحرين.
وأدى الاندماج إلى زيادة رأسمال بنك الإثمار بـمقدار 56.7 مليون دولار ليصبح 758 مليون دولار بعد أن أصدر البنك 226.7 مليون سهماً إلى كل مساهمي بنك الإجارة الأول، باستثناء تلك التي يملكها بنك الإثمار أو نيابة عنه بقيمة أسمية قدرها 0.25 سنت لكل سهم.
وقال كانو:»عملية ضم سجل مساهمي بنك الإجارة الأول إلى سجل مساهمي بنك الإثمار يجري العمل عليها حالياً، ما سيعطي سيولة لمساهمي بنك الإجارة الأول السابقين والذين سيكون لديهم أسهم لدى بنك الإثمار وهي أسهم قابلة للتداول».
وأشار التقرير الأخير الذي نشرته بورصة البحرين إلى أن أسهم بنك الإثمار شهدت نمواً بنسبة أكثر من 160%في عام 2012، على الرغم من انخفاض جميع مؤشرات الأسهم في البحرين بمقدار 6.83 خلال نفس العام.
وأضاف كانو: «بعد عملية الاندماج الناجحة مع بنك الإثمار، فإنه يتم الآن اتخاذ الإجراءات اللوجستية بما في ذلك الجوانب المتعلقة بإصدار أسهم بنك الإثمار للمساهمين السابقين في بنك الإجارة الأول بالتنسيق مع بورصة البحرين ومسجلي الأسهم Karvy Computer Share».